رغم اتفاق الجنوب.. 29 شهيدا في درعا خلال شهر - It's Over 9000!

رغم اتفاق الجنوب.. 29 شهيدا في درعا خلال شهر

بلدي نيوز - درعا (حذيفة حلاوة)
أصدر مكتب توثيق الشهداء في محافظة درعا، إحصائيات لشهر تشرين الثاني الماضي، والتي وثقت استشهاد 29 شخصا بينهم نساء وأطفال، بالرغم من وقوع محافظة درعا داخل منطقة خفض التصعيد وفق الاتفاق بين الأردن وروسيا والولايات المتحدة.
مكتب توثيق الشهداء في محافظة درعا، قال "انتهى شهر تشرين الثاني لعام 2017 بتوثيق استشهاد 29 شخصا في عموم محافظة درعا، ومن أبنائها خارج المحافظة، حيث شهد الشهر استمرارا لحالة الانخفاض في أعداد الشهداء نتيجة إعلان هدنة لوقف إطلاق النار في جنوب سوريا منذ التاسع من شهر تموز الماضي".
وأضاف المكتب، أن الشهداء الـ29 موزعون على 19 شهيدا من المقاتلين الذين قضوا باشتباكات أو قصف مع قوات النظام أو تنظيم "الدولة" بريف درعا الغربي, بالإضافة إلى عشرة شهداء مدنيين، هم "شهيدان تحت التعذيب، وثلاثة مدنيين، وثلاثة أطفال، وسيدتان".
ونوه المكتب، إلى أن أعداد الشهداء في محافظة درعا في انخفاض مستمر منذ توقيع اتفاقية خفض التصعيد في شهر تموز الماضي، فيما تم إقرار منطقة لخفض التصعيد في مطلع الشهر الماضي في المنطقة الجنوبية من سوريا تشمل درعا والقنيطرة، بالاتفاق بين روسيا والأردن والولايات المتحدة.
وأشار المكتب إلى أن أربعة عناصر من الجيش الحر استشهدوا بانفجار عبوات ناسفة في أنحاء مختلفة من المحافظة، وذلك ضمن استمرار لشبح العبوات الذي حصد العشرات من أرواح أبناء حوران خلال السنوات الماضية، غالبيتهم العظمى من الجيش الحر والعاملين بالثورة.
وتشهد المنطقة الجنوبية من سوريا تخوفا من عودة اندلاع المعارك بين قوات النظام وحلفائها من طرف، وفصائل المعارضة من طرف، بعد أنباء عن قيام قوات النظام بالسماح للعشرات من ميليشيات إيران وحزب الله بفتح مقر لها في مدينة أزرع بريف درعا الشمالي، في ظل الحديث عن تعزيزات إلى عدة نقاط في المحافظة.

مقالات ذات صلة

مصدر عسكري في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية " الجيش ألقى القبض على متسللين وحولهم إلى الجهات الأمنية"

ناشطون في مخيم الركبان يطالبون بفتح طرق للسكان لمواجهة حصار النظام

تشكيل جديد تحت مسمى "الظل" لمواجهة إيران في درعا

مبادرة شبابية في حوران لإحياء القرار 2254

فجر الجمعة... قصف إسرائيلي يطال مواقع النظام

حواجز النظام تعتقل عشرة شبان وتطالب ب30 مليون ليرة عن كل شاب