بلدي نيوز - (أحمد العلي)
قتل عنصران لقوات النظام، وجرح آخرون، اليوم الخميس، بعملية نوعية لسرية المهام الخاصة في جيش العزة بريف حماة الشمالي.
وفي التفاصيل، تبنى جيش العزة تفجير عبوة ناسفة في سيارة تقل عناصر يتبعون للمخابرات الجوية خلف حاجز أبو عبيدة بريف حماة الشمالي، وأدى التفجير لمقتل عنصرين، بحسب ما قالت صفحات موالية لقوات النظام.
وقال القيادي في جيش العزة العقيد الطيار "مصطفى بكور": "في نقلة نوعية في أسلوب عمل جيش العزة المتواجد في ريف حماه الشمالي، وبعد المتغيرات الدولية الأخيرة بالتعامل مع فصائل الثورة السورية، تم الانتقال إلى أسلوب العمليات النوعية الدقيقة والمركزة خلف خطوط العدو".
ونفذ عدد من عناصر المهام الخاصة عملية نوعية من خلال التسلل الى محيط أحد الحواجز التي يتواجد بها عناصر الشبيحة بريف حماه الشمالي ( حاجز أبو عبيدة) وزرعوا عبوة ناسفة بمحيط الحاجز، أدى انفجارها إلى مقتل عنصرين من الشبيحة حسب اعترافاتهم.
ويرى ضباط في الجيش الحر أن ما أقدمت عليه قيادة جيش العزة خطوة ذكية في ظل توقف الدعم المالي والتسليحي عن الجيش بهدف تركيعه، حيث توفر هذه العمليات خلف خطوط العدو قدرة جيدة في التأثير على النظام وبأقل قدر ممكن من الخسائر البشرية والتكاليف المادية.