الظواهري يهاجم الجولاني مهددا بعودة القاعدة إلى سوريا - It's Over 9000!

الظواهري يهاجم الجولاني مهددا بعودة القاعدة إلى سوريا

لدي نيوز – (عبدالعزيز الخليفة)
هاجم زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، في تسجيل صوتي، هيئة تحرير الشام (جبهة نصرة سابقا) وأميرها "أبا محمد الجولاني"، بعد يومين على اعتقال قيادات أردنية بارزة منشقة عن الهيئة، تتبع لتنظيم القاعدة.
واتهم الظواهري، في كلمة نشرتها مؤسسة "السحاب"، الجولاني بـ"نكث العهد"، مضيفا أن ما فعله بعد فك الارتباط بالقاعدة العام الماضي هو "إنشاء كيان جديد فقط زاد من الخلافات".
وألمح الظواهري إلى قرب قيام تنظيم قاعدة جديد في سوريا، قائلا: "أطلب من إخواني جنود قاعدة الجهاد في الشام أن يكونوا على تواصل مع قيادتهم، وهي حاضرة لخدمتهم يومًا بيوم بعون الله وتوفيقه".
واعتبر الظواهري، أن "الجهاد في الشام هو جهاد دفع.. ولا يشترط له شرط مع كل أهل الإسلام"، مشددا أن ذلك يعني أن القتال في الشام لا يخص أهل سوريا وحدهم، ولا يجوز منع تحرك أحد في سوريا واعتقاله والقول له أن "المصلحة في طردك"، بحجة جلبهم للقصف وقطع المعونات والصلاة الخارجية لهم.
وشدد على أن القاعدة لم تحل أي فصيل من بيعتها وفقط طردت إبراهيم البدري (البغدادي) وجماعته (تنظيم الدولة)، ولم تحل جبهة النصرة من بيعتها ويجب عليها الوفاء بالعهد.
ووضع الظواهري خيارين لإنهاء فكرة إعادة القاعدة إلى سوريا، وهي اتحاد ما أسماهم جميع "المجاهدين"، وقيام حكومة إسلامية، وفق وصفه.
وذكّر الظواهري جبهة النصرة بوقف القاعدة معها في الخلاف مع تنظيم "الدولة"، معتبرا أن "لو تخاذلت القاعدة عن ذلك لابتلع البغدادي جبهة النصرة".
ودعا أنصار القاعدة الذين بايعوها في سوريا إلى الثبات، والتعاون مع أسماهم الصادقين، والتواصل مع قادتهم، مشيرا إلى إن هيئة تحرير الشام، حاربت كل من يظهر ارتباطه بالقاعدة، واعتقلت نساءهم.
وأضاف أنه منح الهيئة مهلة لأكثر من سنة من أجل إصلاح الأوضاع، إلا أن الأخيرة تجاهلت مطالبه، وزادت من التعدي على "الحقوق والحرمات"، وفق قوله.
وشدد الظواهري على رفضه التخلي عن "جهاد الأمة"، مبينا أنه لا يقبل بما تقوم به هيئة تحرير الشام بتحويل مشروعها إلى مشروع محلي فقط.
واعتقلت هيئة تحرير الشام بأمر من قائدها العسكري أبو محمد الجولاني، كلاً من القيادي "أبو جليبيب الطوباسي" والشرعي "سامي العريدي"، ما أدى إلى احتجاج تيارات داخل الهيئة على اعتقال القياديين المذكورين.
وأعلنت عدة تيارات وللمرة الأولى، استنكارها لعمليات الاعتقال عبر بيانات نُشرت على وسائل الإعلام، ومن المحتجين عدد من القياديين والأمراء في قاطع البادية الشمالي، بالإضافة إلى أمير جيش البادية "بلال الصنعاني"، كما أصدرت قوات النخبة التابعة للقاطع الغربي بياناً تستنكر فيه الاعتقالات أيضاً.
يشار إلى أن جبهة النصرة كانت غيرت اسمها إلى هيئة فتح الشام في تموز/ يوليو 2016، وفكت ارتباطها بالقاعدة، قبل أن تغير اسمها مرة ثانية إلى هيئة تحرير الشام في كانون الثاني/ يناير 2016، إلا أن فك الأرتباط مع القاعدة حدث يومها بعد بث مؤسسة المنارة البيضاء التابعة لجبهة النصرة، تسجيلا صوتيا دعا فيه أحمد أبو الخير نائب زعيم تنظيم القاعدة جبهة النصرة إلى المضي قدما بما يحفظ مصلحة الإسلام والمسلمين، مضيفا "نحثهم على اتخاذ الخطوات المناسبة تجاه هذا الأمر"، في إشارة إلى انفصال التنظيمين عن بعضهما.

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//