بلدي نيوز - إدلب (مصعب العمر)
اعتقلت "هيئة تحرير الشام" بأمر من قائدها العسكري "أبو محمد الجولاني"، كلاً من القيادي "أبو جليبيب الطوباسي" والشرعي "سامي العريدي"، ما أدى إلى احتجاج تيارات داخل الهيئة على اعتقال القياديين المذكورين.
ونقلت وكالة "إباء" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" تصريحاً لـ"عبادة الأحمد"، أحد الأمنين التابعين للهيئة قوله: "ما يشيعه البعض على مواقع التواصل الاجتماعي من أن قيادة الهيئة دعتهما -في إشارة للقياديين المعتقلين- لاجتماع، ثم غدرت بهما وإلقاء القبض عليهما ما هي إلا محض كذب وافتراء".
وأضاف بأنه "جرى اعتقال أبو جلبيب على أحد حواجز الهيئة بريف حلب الغربي، وتحديداً في المنطقة الفاصلة بين المناطق المحررة ومناطق الميلشيات الكردية، وذلك أثناء محاولة الطوباسي التوجه إلى محافظة درعا"، مضيفاً "وبالنسبة إلى سامي العريدي، فهو مطلوب للقضاء".
وأعلنت عدة تيارات وللمرة الأولى، استنكارها لعمليات الاعتقال عبر بيانات نُشرت على وسائل الإعلام، ومن المحتجين عدد من القياديين والأمراء في قاطع البادية الشمالي، بالإضافة إلى أمير جيش البادية "بلال الصنعاني"، كما أصدرت قوات النخبة التابعة للقاطع الغربي بياناً تستنكر فيه الاعتقالات أيضاً.
يُذكر أن المعتقلين يحملان الجنسية الأردنية، وهما من أنصار التيار المتشدد في "هيئة تحرير الشام"، وكانا من الرافضين لانفصال "الهيئة" (جبهة النصرة) سابقاً، عن تنظيم "القاعدة"، الذي يقوده المصري "أيمن الظواهري".