أهالي درعا المحطة يغلقون الطرقات المؤدية إليها ردا على اعتقال شابين - It's Over 9000!

أهالي درعا المحطة يغلقون الطرقات المؤدية إليها ردا على اعتقال شابين

بلدي نيوز 

أغلق أهالي "درعا البلد" الطرق المؤدية إلى "درعا المحطة"، اليوم الثلاثاء، ردا على اعتقال الشابين "بهاء الصياصنة" و"عواد أبو نبوت" من قبل المخابرات الجوية.

وقال "تجمع أحرار حوران"، إن مقاتلين محليين أغلقوا الطرقات المؤدية من درعا البلد إلى درعا المحطة، ومن أبرزهما طريقي السرايا وساحة بصرى، كوسيلة ضغط على النظام للإفراج عن الشابين "بهاء الصياصنة" و"عواد أبو نبوت" المحتجزين منذ يوم أمس لدى المخابرات الجوية.

وأكد أن المقاتلين هددوا بالتصعيد في حال عدم الاستجابة لمطالبهم بالإفراج عن المعتقلين بعد إعطاء النظام مهلة حتى ظهر اليوم، وسط انتشار كبير للمقاتلين في المنطقة الفاصلة بين درعا البلد ودرعا المحطة.

ويوم أمس استهدف حاجز للمخابرات الجوية قرب قرية رخم شرقي درعا، شابين كانا يستقلان دراجة نارية بإطلاق النار عليهما بشكل مباشر، ما أسفر عن إصابة أحدهما بجروح، يوم الإثنين 16 أيلول.

وكانت صفحات محلية ذكرت يوم أمس أنّ سيارات تابعة للمخابرات الجوية نقلت الشابين إلى المشفى الوطني في مدينة درعا لتلقي العلاج.

ونقل التجمع عن مصدر مقرّب من أحد الشابين قوله، إن المخابرات الجوية نقلتهما بدايةً إلى مقر أمني قرب جسر الغارية الغربية، قبل أن يتم تحويلهما إلى فرع المخابرات الجوية في مدينة درعا.

ولا يزال مصير الشابين مجهولاً حتى اللحظة، وسط مطالبات محلية بالإفراج عنهما وتهديدات أطلقها الأهالي باستهداف حواجز النظام في حال استمرار احتجازهما في سجن الجوية بدرعا.

ووفقا للتجمع، تأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه محافظة درعا موجة جديدة من التوترات، مع استمرار الحواجز الأمنية في ممارسة التضييق على الأهالي، من خلال اعتقال الشبان وفرض الإتاوات بحق المدنيين.

مقالات ذات صلة

بيدرسون يؤكد على ضرورة التهدئة الإقليمية مخافة امتداد التصعيد إلى سوريا

السعودية تتبرع بنحو 4 ملايين دولار للصحة العالمية لدعم القطاع الصحي شمال غرب سوريا

شهداء وجرحى بقصف النظام على مدينة الباب شرق حلب

قوات النظام تستهدف أطراف مدينة بنش بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ

تدريبات مشتركة بين قوات التحالف و "الجيش الحر" في التنف

صحيفة بريطانية: في ظل الضعف الإيراني الأسد يعتمد على روسيا والدول العربية لبقائه على كرسي الحكم