"فيلق الشام" ينفي اتهامات "الزنكي" بمساندة "تحرير الشام" باقتتال حلب - It's Over 9000!

"فيلق الشام" ينفي اتهامات "الزنكي" بمساندة "تحرير الشام" باقتتال حلب

بلدي نيوز - (خاص)
أصدر "فيلق الشام"، اليوم السبت، بياناً، ردّ من خلاله على الاتهامات الموجهة له من قبل شرعي حركة نور الدين الزنكي "حسام الاطرش" عن تسليم الفيلق حواجزه لهيئة تحرير الشام والمشاركة معهم، وتسهيل مرورهم إلى مناطق الزنكي وغيرها.
وجاء في البيان، "إننا في فيلق الشام ننفي نفيا قاطعا جميع ما ورد في بيان الشرعي "حسام أطرش" من افتراءات وادعاءات بحق قيادة الفيلق، ونؤكد إننا في فيلق الشام كنا وما زلنا منذ بداية الثورة على مبدأ واحد ونهج واحد ولم ولن نحيد، ونسعى دوما للإصلاح بين الأطراف المتصارعة داخل صفوف الساحة الثورية، حرصا على الثورة وثوارها لا على الأطراف والفصائلية والإمارات المزعومة، ليبقى تركيزنا منصباً على قتال ميليشيات الأسد وأعوانه من إيران وروسيا وغيرها".
وأضاف البيان، "منذ بداية الأحداث الأخيرة بين هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين الزنكي، تحركت قيادة الفيلق لتدارك الأمور قبيل تطوراتها، وطرحت مبادرة الصلح وتواصلت مع قيادات الطرفين، وتحدثت معهم من أجل الصلح وحقن الدماء، ومازالت مستمرة بهذا الخط للحفاظ على الثورة وأهلها ومناطقها".
وأشار البيان إلى أن قوات فيلق الشام أقامت حواجز على الطرقات والمناطق القريبة من الاشتباكات، ومنعت مرور الأرتال واعتقلت الممرات، وحيدت البلدات والقرى الآمنة من المعارك والاشتباكات، كما قامت وحدات فيلق الشام بسد الثغور التي أُفرغت بالصفوف الأولى لجبهات قتال قوات الأسد في مناطق ريف حلب الغربي والشمالي، وإرسال المؤازرات للجبهات القتالية منعاً لأي عملية تستغلها قوات الأسد لقتال فصائل الثورة والتقدم نحو المنطقة واستنفرت قواتها من أجل ذلك.
وطالب البيان قيادة نور الدين الزنكي إثبات الكلام الذي جاء على لسان "حسام أطرش" بالدليل والبينة، وإلا ستعتبر مثل هذه التصريحات الغير متزنة طريقاً للفتنة والإفساد ومحاولة لخلط الأوراق في الساحة التي لم تعد تحتمل مزيداً من الصراعات الداخلية.
وكان اتهم "إبراهيم أطرش" وهو شرعي في حركة نور الدين الزنكي، فصيل فيلق الشام بالوقوف لجانب هيئة تحرير الشام بقتالها للزنكي، وتقديم السيارات للهيئة لتنقل وتنفذ عمليات الاختراق والانغماس داخل جبهات ومناطق الزنكي.
ونشر على حسابه الرسمي في موقع تويتر بياناً قال فيه، "يتابع فيلق الشام وللأسف تسجيل المواقف المشبوهة التي يساوي فيها بين الباغي والمبغي عليه، وبين الظالم والمظلوم زوراً وبهتاناً".
وأضاف، "لم يكتف فيلق الشام بهذه المواقف المشبوهة والمذلة، بل عمل على تسليم حواجزه في الريف الغربي لهيئة تحرير الشام، ولم يكتف أيضاً فيلق الشام بذلك بل قام بتقديم سياراته للهيئة لتتنقل فيها وتنفذ عمليات الاختراق والانغماس داخل جبهات ومناطق الزنكي".
وأشار إلى أن فيلق الشام منح مهمات رسمية بختم الفيلق لعناصر الهيئة ليتم اختراق مناطق الزنكي وتنفيذ العمليات الانغماسية بها، إضافة لاستلام نقاط رباط الهيئة بحماة وما حولها لتتفرغ الهيئة لقتال الزنكي.
وناشد "أطرش"، ما سماهم العقلاء في الساحة السورية لضبط هذه التصرفات، علماً أنهم خاطبوا قيادات من فيلق الشام ونفوا ذلك نفياً قاطعاً، ولكن القاصي والداني يعلم أن أكثر من ثلثي الفيلق مبايع لـ "الجولاني"، حسب قوله.

مقالات ذات صلة

"حكومة الإنقاذ" ترد على المزاعم الروسية بوجود استخبارات أوكرانية في إدلب

إدلب.. "الهيئة" تعلن القضاء على المتهمين باغتيال "القحطاني"

احتجاجات واسعة بسبب رفع مادة المازوت بريف حلب

إدلب.. عودة المظاهرات والاحتجاجات المطالبة بإسقاط زعيم "الهيئة"

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

"الهيئة" تمنع إقامة فعالية ثورية في إدلب