بلدي نيوز - (خاص)
تتواصل التحركات العسكرية بالتزامن مع استنفار أمني للفصائل المنضوية في "الجيش الوطني السوري" في مناطق عدة بريفي حلب الشمالي والشرقي، أبرزها الباب وعفرين وجرابلس، في وقت دخلت فيه "هيئة تحرير الشام" على خط المواجهات ودفعت بتعزيزات عسكرية وأرتال باتجاه منطقة "الباسوطة" قرب مدينة عفرين.
"فرقة الحمزة" تتهاوى
وسيطر "الفيلق الثالث" على كافة مقرات "فرقة الحمزة (الحمزات)" في مدينة الباب بريف حلب، ومن أبرزها "الكلية الحربية" و"مدرسة الزراعة"، إثر اعتراف عناصر "فرقة الحمزة" بتورطهم في عملية اغتيال الناشط "محمد عبد اللطيف (أبو غنوم)".
وفي السياق، سيطر "الفيلق الثالث" على بلدة "دابق" بريف حلب الشمالي، بعد انسحاب "فرقة الحمزة" منها، فيما رصد ناشطون رتلا لـ"فرقة الحمزة" قرب مدينة بزاعة.
بالانتقال إلى ريف حلب الشرقي، سيطر "الفيلق الثالث" على مقرات "فرقة الحمزة" و"فرقة سليمان شاه" في ناحية "الغندورة" وقريتي "ليلوة والعلكانة"، إضافة لسيطرة "الفيلق" على مقر فصيل "سليمان شاه" في قرية الغندرية بريف مدينة جرابلس.
"الهيئة" تخلط الأوراق
بالتزامن مع ذلك، انسحبت "فرقة الحمزة" من قرى عدة في ريف عفرين أبرزها "كوكان، وجولقان، وفقيران، وشيخ عبدالرحمن"، ودخلتها "حركة نور الدين الزنكي"، دون إعلان السيطرة عليها بشكل رسمي.
وفي السياق، قتل عنصر من "الفيلق الثالث" إثر اشتباكات مع "فرقة الحمزة" في "قرية كوكبة" بريف عفرين.
تبع ذلك استقدام "الفيلق الثالث" لتعزيزات عسكرية وصلت منطقة أرندة في عفرين، بعد دخول "فرقة سليمان شاه" التي يقودها المدعو محمد الجاسم (أبو عمشة) إلى خط المواجهات واصطفافه إلى جانب (فرقة الحمزة) التي يقودها المدعو (سيف أبو بكر) ضد "الفيلق الثالث".
وفي تطور جديد، سيطر فصيل "هيئة تحرير الشام" الذي يسيطر على أجزاء واسعة من محافظة إدلب، على منطقة "الباسوطة" بريف عفرين، إثر انسحاب فصيل "فيلق الشام" منها.
يأتي ذلك بعد إرسال "الهيئة" لتعزيزات عسكرية كبيرة باتجاه عفرين قادمة من إدلب، بعد سيطرة "حركة نور الدين الزنكي" على عدة قرى وبلدات آنفة الذكر في عفرين انسحبت منها "فرقة الحمزة".
ويتزامن ذلك مع حشودات كبيرة لفصيل "هيئة تحرير الشام" في معبر الغزاوية بريف حلب الغربي.