مقتل ثلاثة سوريين أثناء محاولة العبور لتركيا - It's Over 9000!

مقتل ثلاثة سوريين أثناء محاولة العبور لتركيا

بلدي نيوز – (عمر الحسن)
قتل ثلاثة مدنيين برصاص الجندرما التركية، أمس الجمعة، أثناء محاولتهم دخول الأراضي التركية بطريقة "غير شرعية" عن طريق التهريب.
وتكررت حالات القتل برصاص الجندرما مؤخراً مع تزايد حركة التهريب غير الشرعية إلى تركيا.
وفي التفاصيل، قُتل ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون، برصاص الجندرما التركية على الحدود السورية التركية بالقرب من مدينة دركوش بريف إدلب الغربي، أثناء محاولتهم دخول الأراضي التركية بطريقة غير شرعية، البارحة الجمعة، كما قتل العديد من المدنيين خلال الأسابيع الماضية خلال محاولتهم عبور الحدود بينهم جنسيات عراقية.
وكانت شهدت الحدود السورية التركية بريف إدلب الغربي في الأيام الماضية، ازدياد في عدد المدنيين المقتولين برصاص الجندرما التركية التي حذّرت في وقت سابق من دخول أراضيها بطرق غير شرعية.
والجدير ذكره أنّ أغلب هؤلاء المدنيين الهاربين من سوريا هم مهجرون من دمشق وريفها وحمص ودير الزور والرقة وحلب، وهناك نازحون من العراق إلى الشمال السوري، حيث يعمل هؤلاء المدنيين إلى محاولة دخول الأراضي التركية هرباً من الموت وبحثاً عن العمل لتأمين قوت يومهم بعد أن خسروا كل ما يملكوه خلال الحرب الدائرة في بلادهم واحتلال قوات النظام لها.
ويعود السبب الأكبر لمقتل هؤلاء المدنيين هو "المهربين" المنتشرين في المناطق الحدودية والذين يخدعون المدنيين الهاربين من الموت والفقر، بأنّ هناك طرق غير شرعية "مؤمّنة وسالكة" إلى الأراضي التركية، ويتقاضون منهم مبالغ مادية تصل إلى 1200 دولار، بحسب الطريق الذي سيسلكونه ووعورته ونسبة أمانه، إلّا أنهم يتخلون عن الهاربين عند أول رصاصة تطلقها الجندرما التركية عند رؤيتهم.
وكانت تركيا حذّرت أواخر 2016 الماضي، السوريين من محاولة دخول أراضيها واجتياز حدودها بطرق غير شرعية، مؤكدة أنها ستستخدم القوة ضدهم في حال تجاوزوا الحدود.

مقالات ذات صلة

وفاة رائد الفضاء السوري محمد الفارس في غازي عينتاب جنوب تركيا

الرسوم والشروط.. لجنة الحج تصدر التعليمات الجديدة لهذا العام

"لجنة الحج العليا" تعلن استلامها الملف عن شمالي سوريا وتركيا

مظلوم عبدي: نتعرض لهجوم من ثلاث جهات

اجتماع بين المبعوثة الفرنسية إلى سوريا ومسؤولة أممية بشأن المساعدات الإنسانية

بم صرح رئيس اتحاد نقابات حقوق العمال التركي بشأن العمال السوريين؟