ضحية جديدة لحصار الغوطة - It's Over 9000!

ضحية جديدة لحصار الغوطة

بلدي نيوز - (طارق الخوام) 

توفي الشاب "أسامة تيسير حسون" من بلدة حمورية بريف دمشق الشرقي، صباح اليوم الجمعة، بسبب سوء حالته الصحية، جراء إصابته بمرض الفشل الكلوي، والذي يحتاج إلى عناية خاصة غير متوفرة في الغوطة الشرقية. 

وأفاد مراسل بلدي نيوز في دمشق وريفها (طارق خوام ) أن مريضاً بالفشل الكلوي توفي اليوم في بلدة حمورية، بسبب حصار قوات النظام للغوطة الشرقية، ومنعها دخول المواد الطبية والغذائية الأدوات الطبية اللازمة لعلاج هذا المرض وإخراج الحلات الحرجة التي تحتاج إلى علاج خارج الغوطة المحاصرة.

وأضاف مراسلنا أن حالة الشاب كانت بحاجة لخروج إلى العاصمة دمشق، بسبب صعوبة علاجه لأنه مصاب بفشل كلوي من نوع خاص.

إلى ذلك، نشر المكتب الطبي على حسابه في موقع "توتير" أن الشاب (أسامة حسون) البالغ من العمر عشرين عاما، توفي نتيجة فشل كلوي والذي يحتاج إلى عناية خاصة غير متوفرة في الغوطة الشرقية المحاصرة حيث توفي منتظراً أن يتم نقله إلى مشافي دمشق .

يذكر أن أمس الخميس وجه "يان إيغلاند" كبير مستشاري المبعوث الأممي إلى سوريا، نداء إلى قوات النظام ومقاتلي المعارضة لوقف إطلاق النار، وسط تقارير تفيد بضرورة إجلاء مئات الأشخاص الذين يعانون من إصابات خطيرة من المناطق المحاصرة في ريف دمشق.

حيث وصف المستشار الخاص الوضع في الغوطة الشرقية بأنه "مركز المعاناة"، حيث تصل المساعدات الإنسانية بشكل متقطع فقط إلى أكثر من 400 ألف شخص يعيشون هناك.

وتشير وكالات الأمم المتحدة إلى اعتماد عشرات البلدات والقرى المحاصرة على المساعدات الإنسانية، التي تعد شريان الحياة الوحيد بالنسبة لها، إلا أن شاحنات المساعدات لم تتمكن من الوصول إليها خلال الأسبوع الماضي.

وبينما قال إيغلاند إن "الوضع في الغوطة الشرقية آخذ في التدهور، أعرب عن قلقه بشكل خاص إزاء أوضاع حوالي 400 شخص أغلبهم من النساء والأطفال مصابين بجروح بالغة وبحاجة إلى الإجلاء الآن".

وأضاف إيغلاند أن "هناك قائمة تحتوي على 29 حالة من الحالات الأشد حرجا، أي أنهم سيموتون إذا لم يتم إجلاؤهم، بمن فيهم 18 طفلا، وكلهم بحاجة ملحة إلى الإجلاء الفوري"، موضحاَ أنه "لم يسمح لنا حتى الآن بالقيام بعمليات الإجلاء هذه، بالرغم من جاهزية كل شيء".

يذكر أن الغوطة الشرقية تعاني حصارا خانقا وقصفا مستمرا من قبل قوات النظام، وسط حالة إنسانية صعبة منذ أكثر من أربعة أعوام تمنع فيه قوات النظام دخول الأدوية والمواد الغذائية، رغم توقيع اتفاق "خفض التصعيد" اتفاق خفض في مايو/أيار الماضي.

مقالات ذات صلة

ناشطون في مخيم الركبان يطالبون بفتح طرق للسكان لمواجهة حصار النظام

"العفو الدولية" تطالب النظام برفع الحصار عن مناطق في حلب

"الائتلاف الوطني" يحذر من استهداف المدنيين في الحسكة

بعد انهيار الاتفاق.. عودة تصعيد النظام على أحياء درعا

درعا.. ميليشيات إيران تقصف الأحياء المحاصرة واشتباكات على أطرافها

حواجز النظام تفرض مبالغ مالية طائلة على النازحين في درعا