بلدي نيوز - (أحمد عبد الحق)
قالت "هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي" إن توجيه الخارجية الروسية دعوات إلى عقد مؤتمر تحت عنوان (الحوار الوطني السوري) في مدینة سوتشی الروسية بتاریخ ۲۰۱۷/۱۱/۱۸ يضم النظام وکیانات سياسية موالية ومعارضة، جاء في توقيت ملتبس، يهدف إلى إنشاء مسار جديد بعيد عن المؤتمرين المذكورين في الرياض وجنيف، متخذة القرار في عدم الاستجابة لدعوة مؤتمر سوتشي.
ورأت الهيئة في بيان لها أن الدعوة الروسية تهدف إلى إلغاء المرجعية الدولية المتمثلة في بيان جنيف 1 والقرارات الدولية ذات الصلة، والتي حددت بموجبها خارطة الطريق للحل السياسي السوري على أساس التفاوض بين المعارضة والنظام، وعبر جعل الأطراف الدولية ضامنة للحل السياسي الذي يقوم وفق بيان جنيف 1 على أساس الانتقال السياسي من النظام القائم إلى نظام جديد من خلال تشكيل هيئة حكم انتقالي بناء على بيان جنيف والقرارات الدولية ذات الصلة ومنها القرار 2218 لعام 2012 والقرار: 2254 لعام 2015.
وأشارت إلى أن أي مسار انفرادي ترعاه دولة لوحدها هو مصادرة للمسار الدولي وتجاوز له، لن يؤدي إلى حل الأزمة السورية، وإن أي حوار أو مؤتمر وطني سوري لا يمكن أن يكون ناجحا إلا في فترة ما بعد الانتقال السياسي وليس الآن، كما أن هذه الدعوة الروسية إلى فرض "حكومة وحدة وطنية" ودستور مسبق الصنع تهدف إلى إعادة انتاج النظام.