بلدي نيوز - (متابعات)
اعتبرت بثينة شعبان مستشارة رأس النظام بشار الأسد أمس الثلاثاء، أن ما حدث في كركوك العراقية يحب أن يكون درسا للأكراد في سوريا، وأضافت إن القوات التركية والأمريكية الموجودة على أراض سورية "قوات محتلة وغير شرعية" وإن سوريا "ستتعامل معها".
وقالت بثينة شعبان في مقابلة تلفزيونية مع قناة الميادين، إن تصريحات وزير الخارجية في أيلول/سبتمبر التي قال فيه، إن دمشق منفتحة على المفاوضات مع الأكراد بخصوص مطلبهم بالحكم الذاتي أسيء فهمها، حسب وكالة رويترز.
وأضافت "لا أعتقد أن أي حكومة تستطيع أن تحاور أي فئة حين يتعلق الأمر بوحدة البلاد".
وقالت بثينة "كل شيء خاضع للسوريين وللحوار بين السوريين ولا يمكن أن يكون هناك حوار حول تقسيم أو قطع جزء من البلاد أو الفيدرالية كما يسمونها".
وقالت "قوات سوريا الديمقراطية (قسد)" التي يقودها الأكراد بعد سيطرتها على الرقة إن المدينة ستكون جزءا من نظام "لا مركزي اتحادي" في سوريا.
بالمقابل قالت مستشارة بشار الأسد، إن ما حدث في كردستان العراق "ينبغي أن يكون درسا" للقوات الكردية.
وأضافت أن النظام لن يتخلى عن مدينة الرقة التي سيطرت عليها "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من واشنطن بشمال البلاد بعدما طرد تنظيم "الدولة".
وأردفت "تركيا اليوم هي دولة محتلة تتواجد قواتها على أرضنا بشكل غير مشروع تماما كما القوات الأمريكية تتواجد بشكل غير مشروع".
ونوهت أن "تصرفات الأتراك في الشمال السوري خروج على اتّفاق أستانا.. نعتبر تواجد القوات التركية على أرضنا بحكم الاحتلال".
وتابعت "سوف نتعامل مع هذا الموضوع كما نتعامل مع أي قوة غير شرعية على أرضنا".
وقال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية في سوريا مرارا إنه لا يسعى لقتال قوات الأسد رغم أن واشنطن وأنقرة تطالبان بتنحيه عن السلطة.