بلدي نيوز – (متابعات)
قال دميتري بيسكوف، الناطق الرسمي باسم الرئيس الروسي، إن تركيا كدولة مشاركة في عملية أستانا، تنسق أعمالها في سوريا مع روسيا.
وردا على سؤال حول موقف موسكو من مزاعم عن محاولة تركيا عقد صفقة مع جماعة "هيئة تحرير الشام" المتربطة بـ "جبهة النصرة" لضمان وقف إطلاق النار، قال بيسكوف: "الجانب التركي مسؤول عن ضمان الأمن في منطقة خفض التصعيد، وهو ينفذ هذه الوظائف، لا أعرف التفاصيل، على الأرجح من الضروري التوجه (بالسؤال) إلى وزارة الدفاع (الروسية)"، حسب موقع روسيا اليوم.
وفي رده على سؤال فيما إذا قامت تركيا بتنسيق أعمالها مع روسيا، قال بيسكوف: "بالتأكيد، الدول المشاركة في اتفاقيات أستانا حول مناطق خفض التصعيد تنسق عملها".
ومنذ أكثر من أسبوع، تواصل القوات المسلحة التركية، تحصين مواقع نقاط المراقبة على خط إدلب - عفرين، بهدف مراقبة "منطقة خفض التوتر" في محافظة إدلب (شمالي سوريا)، وتخضع عفرين لسيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د" المرتبط بحزب العمال الكردستاني الموضوع على لوائح الإرهاب.
وفي اجتماعات أستانا التي استضافتها العاصمة الكازاخية في أيار/مايو الماضي، تم التوصل إلى اتفاق "مناطق خفض التوتر" تم إقرار آخرها منتصف أيلول/سبتمبر الماضي، بالتوافق على حدود منطقة خفض التوتر في إدلب.