النظام ينعي أحد جزاري حماة.. هل تعرفه؟ - It's Over 9000!

النظام ينعي أحد جزاري حماة.. هل تعرفه؟

بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة) 
نعت وسائل إعلامية تابعة لنظام الأسد اليوم السبت، العميد "وليد أباظة" من محافظة القنيطرة، والذي يعتبر أحد أبرز ضباط نظام الأسد المجرمين، ممن أوغلوا في دماء الشعب السوري لأكثر من أربعين عام قتلاً وتنكيلاً.
العميد "وليد حمدي أباظة" هو من مواليد عام 1949 بمحافظة القنيطرة جنوب سوريا، وشغل منصب رئيس شعبة الأمن السياسي في حماة منذ عام 1979 وحتى منتصف التسعينيات، والذي حفظ أبناء مدينة حماة اسمه من خلال شلالات الدماء التي أراقها من جثث أبناء المدينة خلال مذبحة حماة الكبرى ثمانينات القرن الماضي.


وانتقل بعد ذلك إلى محافظة القنيطرة، حيث عين فيها بمنصب رئيس فرع حزب البعث في المحافظة، حتى عام 2010 سنة تقاعده ليخلفه في ذلك المنصب ابنه "خالد".
أباظة تمكن من رفد نظام الأسد بعائلة من الشبيحة، حيث قتل ابنه "أنزور" خلال اشتباكات مع الجيش الحر في الوقت الذي كان يقوم بقيادة مجموعات من شبيحة محافظة القنيطرة في عام 2013، أما ابنه خالد فقد تسلم منصب رئيس فرع حزب البعث في محافظة القنيطرة بعد والده، فيما تشغل زوجته "جانسيت قازان" منصب عضو مجلس الشعب التابع لنظام الأسد.
ومع بداية الثورة السورية أعاده النظام إلى منصبه، بالرغم من تقاعده بمنصب مستشار أمني، نظرا للخبرة الإجرامية التي كان يمتلكها في قتل وتعذيب السوريين خلال أحداث حماة 1982.
توفي العميد المجرم "وليد أباظة" اليوم السبت، بعد صراع طويل مع مرض عضال بحسب إعلام النظام، الذي طالما عمد إلى التعتيم على ضباط الإجرام الأسدي، وعدم التحدث عنهم إلا عند موتهم، حيث كانوا مجهولين حتى لحظات حياتهم الأخيرة، وبقيوا في خدمة النظام رغم كل الإمكانيات المتاحة لهم للانشقاق والهرب، ما يؤكد أنهم موالون له ومؤيدون لأفكاره وأفعاله، لتطوى بموته صفحة من صفحات سجلات النظام الدموية بحق الشعب السوري.

مقالات ذات صلة

فياض"الحشد الشعبي لن يتدخل في شأن الشعب السوري، لكن العراق وسورية بمساحة أمنية واحدة"

حكومة "الإنقاذ" تتسلم مقاليد إدارة الدولة لمدة ثلاثة أشهر

إيران تعلن تواصلها مع قادة "العمليات العسكرية" في سوريا

تنسجم مع طروحات النظام.. "منصة موسكو" تصيغ رؤية للحل في سوريا

نظام الأسد يدين دعم الولايات المتحدة الأمريكية لأوكرانيا بالصواريخ البالستية

الخارجية الأمريكية تؤكد تجاهل نظام الأسد لمطالب "العدل الدولية" ومواصلة انتهاكاته ضد الشعب

//