باريس وواشنطن تدعوان لاستمرار التحقيق بكيماوي الأسد - It's Over 9000!

باريس وواشنطن تدعوان لاستمرار التحقيق بكيماوي الأسد

بلدي نيوز – (متابعات) 
اعتبرت باريس وواشنطن أن ما أعلنته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أمس الأربعاء، من أن غاز السارين استخدم في قرية بشمال سوريا قبل خمسة أيام من الهجوم الكيميائي على مدينة خان شيخون آذار/مارس الماضي يؤكد ضرورة استمرار التحقيقات الدولية في هذا البلد. 
وأعلن مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزومجو أمس الأربعاء في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية أن "تحليل العينات التي جمعتها (المنظمة) يرتبط بحادثة وقعت في القسم الشمالي من سوريا في 30 أذار/مارس من العام الجاري"، مضيفا أن "النتائج تثبت وجود السارين".
وقال السفير الفرنسي في الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لـمجلس الأمن الدولي لشهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري إن "هذه المعلومة الأخيرة تؤكد مرة إضافية على الضرورة المطلقة لأن تواصل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وآلية التحقيق المشتركة التابعة للأمم المتحدة، عملهما في سوريا"، حسب موقع الجزيرة نت.
وأكد السفير الفرنسي أن خبراء المنظمة "بحاجة لأن يحققوا وأن يكشفوا كل ملابسات استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا وتحديد المسؤولين" عن هذا الاستخدام، مشددا على أن "هذا يعني تعاونا تاما من قبل النظام السوري".
وأضاف أن "تفويض آلية التحقيق المشتركة ينتهي في 17 نوفمبر/تشرين الثاني، وهو الشهر الذي تتولى فيه إيطاليا رئاسة مجلس الأمن، الرئاسة (الفرنسية) هي في تصرف الدول الأعضاء بمجلس الأمن لتسهيل إجراء نقاش ومفاوضات في أكتوبر/تشرين الأول لاستباق هذه المهلة النهائية".
بدورها، قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نكي هيلي، إن تجديد ولاية آلية التحقيق المشتركة "يجب أن يكون الآن أولوية أساسية لمجلس الأمن"، مؤكدة أن مجلس الأمن لا يمكنه وقف الهجمات الكيميائية في سوريا إلا إذا تمت مساءلة النظام السوري عن الهجمات السابقة. وأشارت في بيان إلى أن نظام بشار الأسد استخدم منذ سنوات الأسلحة الكيميائية لقتل وإرهاب المدنيين، مضيفة أن النظام لا يكتفي بالكذب، بل سيستمر في رفض التعاون مع المنظمات الرقابية مثل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وكان يعتقد أن غاز السارين استخدم لأول مرة في هجوم خان شيخون الذي وقع في 4 نيسان/ أبريل الماضي واتهم نظام الأسد بتنفيذه، وذلك بعد هجوم مشابه وقع في آب/أغسطس 2013 واستهدف منطقة الغوطة الشرقية قرب دمشق وتسبب بمقتل المئات، وتؤكد كل الدلائل أن النظام مسؤول عنه.

مقالات ذات صلة

كبير الجمهوريين بمجلس الشيوخ الأمريكي يطالب إدارة بايدن بكبح جماح التواصل العربي مع نظام الأسد

وزير الدفاع التركي يحدد شروط بلاده لقبول الحوار مع نظام الأسد

سياحة النظام تعلن إمكانية حصول السياح على فيزا إلكترونية وتحدد شروطها

روسيا تتهم أمريكا بخرق بروتوكول منع الاشتباك بالأجواء السورية

سوريا في المرتبة 179 من أصل 180 دولة على سلم حرية الصحافة حول العالم

"تجمع أحرار جبل العرب": معركتنا مع النظام نكون أو لا نكون ومستعدون للمواجهة