بلدي نيوز - (عمر الحسن)
قال رئيس أركان الجيش الروسي، يوم الأربعاء، إن جنرالاً روسياً قُتل في سوريا كان معاراً لنظام الأسد كقائد عسكري لقواته، ولقي جنرال فاليري أسابوف (51 عاما) حتفه يوم السبت الماضي، في قصف من تنظيم "الدولة" في ديرالزور.
وأضاف الجنرال فاليري جيراسيموف رئيس هيئة الأركان الروسية إن الجنرال القتيل كان رئيسا لأركان القوات الروسية في سوريا، ثم شغل بعد ذلك منصب قائد "الفيلق الخامس"، حسب وكالة رويترز.
ومن المعروف أن الفيلق الخامس" للمتطوعين سلح بأسلحة روسية منذ تشكيله في أواخر عام 2016، وأن مستشارين روس عملوا فيه لكن أيا من دمشق أو موسكو لم تعلنا من قبل أن قيادة الفيلق روسية.
وكانت أعلنت الصفحة الرسمية لقاعدة حميميم على معرفاتها في وسائل التواصل الاجتماعي، مساء الاثنين الماضي، بأن وسائل إعلام وصفتها بالغير "رسمية" تفيد بأن اللواء ڤاليري أسابوف قد قتل بعملية "غدر وخيانة".
وكشفت الصفحة بأن وسائل إعلام في روسيا تتحدث عن أدلة غير معلنة، تفيد بأن مقتل اللواء لم يكن بعملية قصف من قبل عناصر التنظيم، وإنما كان مقتله مدبراً في عملية مبيتة وغادرة، حسب وصفها.
وأشارت الصفحة بأنه لم يتم تقديم إيضاحات من قبل الإعلام الغير الرسمي تفيد بالجهة التي تقف خلف عملية مقتل اللواء أسابوف .
وكانت بلدي نيوز نشرت ربيع العام الجاري تقريراً كاملاً عن سوء علاقة الضباط الروس بعناصر الفيلق الخامس اقتحام المحليين، وجاء بالتقرير بأن أحد الضباط الروس نعت شبيحة الفيلق الخامس بأنهم المرتزقة الأرخص على وجه الكرة الأرضية، فضلاً عن المعاملة السيئة والفوقية التي يعامل بها الضباط الروس عناصر الفيلق المحليين، بالإضافة إلى الخطط العسكرية السيئة، وإرسال العناصر للاقتحامات دون تمهيد كاف، والتي تسببت بمقتل العشرات من عناصر الفيلق في حلفايا بريف حماة وتدمر والسخنة بريف حمص الشرقي.
وكان اللواء ڤاليري أسابوف يشغل منصب رئيس المستشارين العسكريين الروس في سوريا، وقتل برفقة مترجمه وعدة عناصر وضباط من مرافقته، إثر قصف مباشر بقذائف الهاون تعرضت له غرفة عمليات الفيلق الخامس في دير الزور.