بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
وسع الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام عدوانه ليشمل ريف حلب الغربي، موقعا عددا من الشهداء والجرحى، فيما واصل حملته الشرسة على ريفي إدلب وحماة مرتكبا مجزرة مروعة بحق نازحين من بلدة عقيربات بريف حماة.
في حلب، استشهد 12 مدنيا، وأصيب العشرات بجروح في قصف من الطيران الحربي الروسي على ريف حلب الغربي.
وفي التفاصيل، أغارت المقاتلات الحربية ظهر اليوم الثلاثاء على بلدة حوير العيس بأربع غارات جوية، مما أسفر عن استشهاد ستة مدنيين جلهم من الأطفال، وإصابة قرابة 15 آخرين بجروح بعضهم بحالات حرجة، إضافة إلى دمار واسع لحق الأماكن المستهدفة.
كما قصفت المقاتلات الحربية أيضا بأربع غارات جوية محيط بلدة كفركرمين بريف حلب الغربي قرابة عصر اليوم، ما أسفر عن استشهاد أربعة مدنيين أثناء عملهم في منشرة الحجر حيث ينحدرون من بلدة تل الكرامة بريف إدلب، إضافة إلى إصابة أكثر من عشرة آخرين بجروح خطيرة.
في السياق ذاته، شن الطيران الحربي الروسي على المنطقة الواقعة بين ريف المهندسين الثاني وبلدة كفرجوم بريف حلب الغربي، عدة غارات جوية، أسفرت عن استشهاد سيدة وطفلها، وإصابة خمسة آخرين بجروح بعضهم بحالات حرجة.
إلى ذلك، قصفت الطائرات الحربية أيضاً قرية قناطر الواقعة في ريف حلب الجنوبي، بأربع غارات جويّة، ما أسفر عن إصابة ستة أشخاص مدنيين جلهم بحالات خطرة.
في إدلب، كثف الطيران الحربي من غاراته الجوية على مدن وبلدات ريف إدلب الغربي، حيث استهدف قرية قيقون "القادرية" موقعاً مجزرة مروعة راح ضحيتها خمسة شهداء وعدد من الجرحى، كما استشهدت سيدة في قرية مشمان، وشهيد في الجانودية، بقصف جوي مماثل، في حين دمر الطيران الروسي مسجد بلدة بداما الكبير، مخلفاً جرحى بين المدنيين.
وتعرضت بلدة سنجار لقصف جوي من الطيران الحربي خلف شهيدة مسنة وعددا من الجرحى، في حين تعرضت أطراف بلدة ترمانين وسراقب لقصف صاروخي بصواريخ عنقودية مصدرها معامل الدفاع بحلب والبوارج الروسية، كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على الجانودية مخلفاً أضرار كبيرة.
واستهدف الطيران الحربي الروسي والبوارج الروسية مشفى شام المركزي غربي مدينة كفرنبل، تسبب بدمار كبير في المشفى ومعداته وإخراجه عن الخدمة.
وشمل القصف اليوم كلاً من قرى وبلدات "ترمانين، كفرنبل، النقير، أطراف ترملا، محيط الدانا، عين السودة، الغسانية، بداما، الناجية، الجانودية، جسر الشغور، سنجار، أطراف سراقب، أطراف مدينة إدلب الغربية، قيقون، مشمشان، أطراف معمل القرميد، كنيسة نخلة"، سجلت أكثر من 40 غارة جوية وصواريخ من البوارج الروسية وبراميل متفجرة.
بالانتقال إلى حماة، ارتكبت قوات النظام مجزرة مروعة بحق المدنيين الهاربين من منطقة وادي العزيب المحاصرة، راح ضحيتها أكثر من 60 مدنياً وعشرات الجرحى، إثر قصفها بالمدفعية الثقيلة والصواريخ الحرارية وبمدافع الشيلكا قافلة للنازحين من ناحية عقيربات، قبيل خروجها من منطقة وادي العذيب المحاصرة بريف حماة.
في السياق ذاته، شنت الطائرات الحربية الروسية غارات مكثفة على مدن وقرى (كفرزيتا، واللطامنة، والزيارة، وكفرنبودة، والرهجان، والملولح، وأبو الكسور، وطوال دباغين)، إضافة إلى قرى (البويب، وعب الخزنة، والجزدانية، والحواش، وقسطون، وأم ميال، والشاكوزية، وقصر ابن وردان، والسرمانية) ما تسببت بإصابة عدد من المدنيين، كما طال القصف مدينتي اللطامنة وكفرزيتا.
ميدانيا، أعلن جيش العزة عن إسقاط مروحية روسية جنوب رحبة خطاب بصاروخ مضاد للدروع.
كما تمكنت هيئة تحرير الشام من قتل عشرة عناصر لقوات النظام وإصابة العديد منهم أثناء محاولتهم التقدم إلى موقع تل الزعتر جنوب بلدة عطشان بريف حماة الشمالي، فضلا عن اغتنام أسلحة متوسطة وذخائر.
وردا على استهداف المدنيين في ريف حماة وإدلب، قصف جيش العزة بالمدفعية والصواريخ تجمعات ميليشيات الدفاع الوطني والشبيحة وقوات النظام، في مدن سلحب والسقيلبية ومحردة والمحطة الحرارية قرب الأخيرة بريف حماة.
في حمص، قصف الطيران الحربي بعدة غارات جوية محيط قرية حميمة والمحطة الثانية بريف حمص الشرقي، وفي الريف الشمالي قصفت قوات النظام بقذائف الدبابات أطراف بلدة الغنطو.
غربا في اللاذقية، سقط أكثر من 10 صواريخ من نوع غراد، صباح اليوم الثلاثاء، لليوم الثالث على التوالي على مدينة القرداحة مسقط رأس بشار الأسد، وأدت إلى أضرار مادية، دون تبني عملية القصف من الفصائل السورية.
كما قصف الثوار قرى مصيف سلمى وقمة النبي يونس وتلة البيضاء وتلة عطيرة والكبير وربيعة بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ.
في حين، قصفت قوات النظام محيط تلة التفاحية وتلة الخضر وتردين وكبينة بالرشاشات الثقيلة والصواريخ.
في المنطقة الشرقية، عاود الطيران الحربي الروسي قصف ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" شرق نهر الفرات في محافظة دير الزور، وتحديداً في حقل غاز "كونيكو" الذي يعتبر أكبر معمل للغاز في سوريا، وذلك لإجبار حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية على التراجع عنه، ووقف تمددهم إلى باقي حقول النفط الموجودة في المنطقة.
إلى ذلك، استشهد عدد من المدنيين، وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، جراء قصف جوي لمقاتلات التحالف الدولي، استهدف مدينة (الميادين) بريف دير الزور شرقي سوريا.
وأفادت مصادر إعلامية محلية إن ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" سيطرت على (نادي النفط السياحي) الواقع إلى الشمال الشرقي من مدينة دير الزور، اليوم الثلاثاء بعد مواجهات مع التنظيم، وبغطاء جوي من طائرات التحالف.
وفي الرقة؛ قالت (وكالة أعماق) إن تنظيم "الدولة" شن سلسلة هجمات على حيي (المشلب والصناعة) في مدينة الرقة، بالإضافة إلى هجوم أخر على قرية (الرقة سمرا) شرقي المدينة.
وأوضحت (أعماق) أن نحو 120 عنصرا من ميليشيات "قسد" قتلوا وأصيب عدد آخر في هذه الهجمات، وأشارت إلى أن عناصر التنظيم استخدموا مختلف أنواع الأسلحة مع بداية هجومهم ما تسبب بمقتل هذا العدد الكبير.
في السياق ذاته؛ أعلنت الوكالة عن سيطرة التنظيم على بعض النقاط في حي (الكهرباء) شمالي مركز المدينة، عقب هجوم آخر شنه عناصره، في الوقت الذي شهدت المنطقة الأثرية هجوما آخر، حيث يسعى التنظيم تخفيف الضغط على من تبقى من عناصره داخل المدينة، وتكبيد عدوه خسائر كبيرة.
وفي دمشق، استشهد 4 مدنيين، وأصيب آخرون بقصف جوي لطيران النظام الحربي على مدينة دوما بريف دمشق الشرقي، فيما أصيب عدد آخر من المدنيين بقصف مدفعي على مدن وبلدات عدة في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في دمشق و ريفها (مالك الحرك) أن 4 شهداء مدنيين ارتقوا، وأصيب عدد آخر بقصف مدفعي وجوي لطيران النظام الحربي استهدف الأحياء السكنية، ومركزا لتأهيل المعاقين من ذوي الإحتياجات الخاصة في مدينة دوما بريف دمشق الشرقي.
وأضاف مراسلنا أن عددا من المدنيين أصيبوا أيضا بقصف مدفعي لقوات النظام استهدف مدن وبلدات حرستا وعربين وسقبا وجسرين ومديرا في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأردف أن فيلق الرحمن تمكن من تدمير دبابة وإعطاب أخرى وجرافة عسكرية لقوات النظام على جبهة بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، أثناء محاولتها اقتحام نقاط الأولى في هجوم جديد ومستمر منذ يوم أمس على جبهات البلدة.
جنوبا في درعا، استشهد أربعة مقاتلين من الجيش الحر وأصيب آخرون بجروح، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم على طريق زمرين الحارة بريف درعا الشمالي.
