بلدي نيوز - (محمد وليد جبس)
ارتفعت حصيلة شهداء مقاتلي فيلق الشام إلى 20 شهيدا جراء الغارات الجوية التي نفذها الطيران الحربي الروسي، واستهدف فيها مقرا لهم على أطراف بلدة تل مرديخ بريف إدلب الشرقي صباح اليوم السبت.
وفي التفاصيل، أفاد مراسل بلدي نيوز في ريف إدلب، أن عددا من الطائرات الحربية الروسية، تناوبت منذ صباح اليوم على قصف مركز لفيلق الشام بعشرات الصواريخ الفراغية على أطراف بلدة تل مرديخ بريف إدلب الشرقي.
وأضاف مراسلنا أن حصيلة الشهداء ارتفعت إلى عشرين شهيدا حتى الآن، إضافة إلى أكثر من 30 مصابا بينهم حالات حرجة، تم نقلهم الى المشافي الميدانية في إدلب وسراقب ومعرة النعمان ومشفى باب الهوى الحدودي مع تركيا.
وأكد مراسلنا أنه ما يزال هناك عشرات الأشخاص والمفقودين العالقين تحت الأنقاض تحاول فرق الدفاع المدني انتشالهم وإنقاذ من بقي منهم على قيد الحياة، رغم كثافة القصف المركز الذي يستهدفهم والذي أصاب منهم العديد في نفس الموقع الذي يعملون به على إنقاذ حياة الآخرين.
في سياق آخر، استشهدت ثلاث سيدات، وأصيب مدنيون، جراء غارات من الطيران الحربي الروسي بصواريخ c8 على مخيم للنازحين بالقرب من مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي ظهر اليوم.
وقال الناطق الرسمي باسم الفيلق "إدريس رعد": "منذ الصباح الطيران الروسي يستهدف بلدة تل مرديخ بأكثر من 12 غارة جوية وبسربين من الطيران بالصواريخ الفراغية محاولاً استهداف مقرات فيلق الشام موقعاً العديد من الشهداء وعشرات الجرحى، علماً أنه لا يوجد أي فصيل آخر في البلدة سوى فيلق الشام".
وأضاف إدريس: "الاستهداف هو استمرار لتاريخ روسيا الإجرامي في سورية باستهداف المناطق المأهولة بالسكان، وتعمّد استهداف المراكز الخدمية والحيوية لإجبار المدنيين العزل على الرضوخ والاستسلام دون اعتبار لحياتهم وممتلكاتهم".
وتتعرض مدن وبلدات ريف إدلب إلى قصف مكثف من الطيران الحربي الروسي وطيران النظام، حيث استهدف القصف كل من، بلدة مرديخ، ومحيط معرة النعمان، وبلدة سرجة، والتمانعة، وكفرعميم، ومحيط مدينة سراقب، وبينين، وشنان، خلفت جرحى في صفوف المدنيين ودمار واسع في الممتلكات العامة والخاصة.