بلدي نيوز-(خاص)
تمكن القيادي في لواء "أسامة بن زيد" التابع للفرقة 46 التابعة للجيش السوري الحر من الفرار برفقة 5 من عناصر باتجاه مناطق سيطرة جيش خالد بن الوليد المتهم بمبايعة تنظيم الدولة، دون معلومات عن كيفية تمكنه من الوصول إلى تلك المناطق.
القيادي هو الملازم "محمود الحلاق" أحد القادة العسكريين في الفرقة 46، وصل لمناطق سيطرة جيش خالد محملاً بأسلحة كانت بحوزته من ملاك الجيش الحر، حيث أكد ناشطون أن "الحلاق" لم يكن من العناصر المشاركين في المعارك ضد جيش خالد بريف درعا الغربي.
وأصدرت الفرقة 46 بيانا جاء فيه: "أنا حمد اليوسف المكلف حالياً بتسيير أمور الفرقة 46 مشاة، إن الملازم محمود الحلاق هو ضابط منشق عن النظام الأسدي، ولقد تعرفنا عليه عن طريق العقيد يوسف المرعي کونه کان بنفس الاختصاص".
وأضاف البيان: "ولقد انضم إلى أكثر من فصيل مثل المعتز بالله وجبهة ثوار سوريا، واستقر بالأخر ضمن الفرقة 46 مشاة، وتم تعيينه قائداً للواء أسامة بن زيد منذ ثمانية أشهر، ومنذ أن تم تكليفي بتسيير أمور الفرقة سلمت الملازم محمود الحلاق قاعدة فاغوت لحماية منطقة مثلث الموت مع صواريخ عدد(2)، وكذلك تم تسليمه ذخيرة للكمائن في منطقة المثلث وبعض الذخائر لأي أمر طارئ".
هذا وتعتبر هذه الحادثة هي الأولى من نوعها من حيث هروب قيادي من الجيش الحر برفقة عناصر باتجاه تنظيم الدولة، كانوا ممن شاركوا بالمعارك ضدهم سابقا.