بلدي نيوز - (متابعات)
اعتبر مدير العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام "عماد الدين مجاهد" ، أن حضور مؤتمرات التفاوض ليس حقا لمن حضر وهم غير مفوضين بذلك.
وقال مجاهد: إن "مؤتمر أستانا لا يحقق أهداف الثورة التي خرج الناس من أجلها وقدموا الدماء وضحوا بالأرواح، بل يهدف إلى تجميد القتال وتسوية الوضع مع نظام بشار عبر مراحل متعددة بدأت بإيقاف إطلاق النار، وستنتهي بإعادة المناطق لحكم الأسد من جديد"، حسب أورينت نت. واستغرب مدير العلاقات الإعلامية في "هيئة تحرير الشام"، قبول الفصائل التي حضرت في المؤتمر بتصريحات الموفد الروسي والتي نصت على قتال كل من يقاتل نظام الأسد، مشيراً إلى أن الهيئة تخشى من اليوم الذي تصطف فيه تلك الفصائل الثورية إلى جانب الطيران الروسي وتقاتل من يرفض بقاء الأسد ونظام حكمه.
وأضاف مجاهد: "نرى في مؤتمر أستانا تضييعا لدماء الشهداء وعدم الوفاء للأسرى والمهجرين، وإعطاء الشرعية لنظام الأسد".
واعتبرت الهيئة أن الروس نجحوا في سحب الدول الداعمة للثورة، والتي سحبت بدورها الفصائل إلى المربع الذي يحفظ بقاء الأسد فيما سيتم مقاتلة كل من يرفض وجوده.