برعاية النظام انتشار فوضى السلاح والسلب في السلمية بحماة - It's Over 9000!

برعاية النظام انتشار فوضى السلاح والسلب في السلمية بحماة

بلدي نيوز - حماة (أحمد العلي)
تخيّم ظواهر انتشار السلاح والنهب والسلب والفساد على مدينة السلمية بريف حماة الشرقي، في حين تستمر اللامبالاة المعهودة من حكومة الأسد بأهالي وسكان المدينة، وإعطائها صلاحيات واسعة للشبيحة.
منذ بداية الحراك السلمي وانطلاق الثورة الشعبية في سوريا، يعاقب نظام الأسد مدينة السلمية بريف حماة الشرقي، بسبب تأييدها للثورة وخروج الكثير من أهلها وسكانها في المظاهرات المناوئة للنظام وتخلف الكثير منهم عن الخدمة الإلزامية في قوات النظام.
آخر هذه المظاهر تجلت في استخدام القنابل بين الشبيحة في المدينة بحسب صفحة "شام" الموالية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث قالت الصفحة إن مشاجرة بين عدة أشخاص بدأت في المدينة، تبعها استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ليتطور الأمر بعدها لاستخدام القنابل في حي "ضهر المغر" جنوبي مدينة السلمية، ما أدى لانفجار إحدى السيارات.
وأشارت الصفحة إلى ان أحياء المدينة تشهد حالات يومية متكررة من إطلاق الرصاص ورمي القنابل العشوائي ليلاً، ما يثير الذعر والخوف بين الأهالي دون أن تتخذ "السلطات المعنية" و"قوى الأمن" أي إجراء من شأنه حفظ الأمن والأمان بين سكان المدينة.
وتفيد مصادر خاصة من مدينة السلمية، أن الشبيحة، تقوم بقصف المدينة بالصواريخ والقذائف بين الحين والآخر، لجر أبناء السلمية إلى حمل السلاح، بغرض نشر الفوضى في المدينة.
ويعاني أهالي مدينة السلمية من استشراء الفساد واللصوصية والخطف والسلب، دون أي اهتمام من حكومة النظام المشغولة بالتصريحات والوعود وسرقة مقدرات الشعب وثروات أرضه، حتى وصل الحال بالكثير من أهالي السلمية على إطلاق اسم "شيكاغو السورية" على مدينتهم في مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن سخطهم وسخريتهم من أحوال مدينتهم التي من المفترض أن تكون تحت إشراف حكومة تحترم مواطنيها.

مقالات ذات صلة

خارجية النظام تعلق على الاستهداف الإسرائيلي جنوب سوريا

"جعجع" يكشف سبب طلب نظام الأسد من لبنان تفكيك أبراج المراقبة على الحدود

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شخصيات وشركات داعمة لنظام الأسد

مجلة غربية تحمّل أمريكا والمجتمع الدولي مسؤولية نتائج انتهاكات نظام الأسد

تقديرات بارتفاع أسعار السلع الأساسية والغذائية إلى ضعفين ونصف في سوريا

سوريا في المرتبة 146 من بين 181 دولة على مؤشر مبادرة نوتر دام للتكيف العالمي