انفجار مجهول يقتل عناصر من تحرير الشام بإدلب وقتلى للنظام بجوبر

بلدي نيوز- (التقرير اليومي)
لقي عدد من عناصر من هيئة تحرير الشام مصرعهم في انفجار سيارة مجهول المصدر بمدبنة إدلب، فيما تكبدت قوات النظام خسائر بشرية فادحة في كمين لفيلق الرحمن في حي جوبر بدمشق.
ففي حلب شمالاً، قصفت هيئة تحرير الشام بصواريخ غراد مواقع قوات النظام في قرية العدنانية بريف حلب الجنوبي، في حين قصفت قوات النظام بالمدفعية قرية كفركار خلف دمار بالممتلكات.
وفي إدلب، قتل تسعة أشخاص وجرح آخرون من عناصر هيئة تحرير الشام إثر انفجار سيارة مليئة بالذخائر وسط الملعب البلدي في مدينة إدلب ظهر اليوم الأربعاء، فيما بقيت أسباب الانفجار مجهولة حتى اللحظة.
وفي سياق مختلف، اغتال مجهولون أحد أمنيي هيئة تحرير الشام المدعو أبو هاجر بين بلدتي حزرة ودير حسان بريف إدلب الشمالي ظهر اليوم.
وبالانتقال إلى حماة، عاودت قوات النظام سيطرتها على قريتي حمادة عمر ورسم العابد بناحية عقيربات بعد اشتباكات مع تنظيم الدولة شرقي حماة، كما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة منازل المدنيين في قرية الجنابرة دون ورود أنباء عن إصابات.
في حين، استهداف الثوار تجمعات قوات النظام في محطة كهرباء الزارة بقذائف الهاون محققين إصابات مباشرة بصفوف تلك القوات.
وفي حمص، استشهد مدني، وجرح آخرون أغلبهم من النساء، اليوم الأربعاء، في بلدة "كفرلاها" بريف حمص الشمالي، حيث قامت قوات النظام المحيطة بمدينة الحولة قصفت بقذائف الهاون والدبابات بلدة "كفرلاها" بريف حمص الشمالي، ما أدى لاستشهاد شاب وجرح آخرين بينهم نساء.
كما قصف الطيران الحربي بلدة الطيبة الغربية بغارتين جويتين أدت لوقوع بعض الإصابات في صفوف المدنيين.
جنوباً في دمشق وريفها، قتل 10 عناصر لقوات النظام، بكمين محكم لفيلق الرحمن، اليوم الأربعاء، على جبهة حي جوبر بمدينة دمشق.
وفي التفاصيل، أفاد مراسل بلدي نيوز بدمشق وريفها (طارق خوام)، أن اشتباكات اندلعت بين مقاتلي فيلق الرحمن وقوات النظام فجر اليوم في حي جوبر، في محاولة جديدة من قبل النظام والمليشيات المساندة له لاقتحام هذه المناطق والسيطرة عليها، استطاع خلالها فيلق الرحمن من تفجير أحد الأبنية التي تحاول التقدم منها قوات النظام لنقاطه.
وأضاف مراسلنا، أن قوات النظام قصفت بلدة عين ترما بصواريخ أرض - أرض ما تسبب بدمار كبير في الأبنية السكنية.
وفي درعا، يواصل المدنيون المهجرون في ريف درعا اعتصامهم، في محاولة لتحريك قضيتهم من قبل الرأي العام وإعادتهم لبلداتهم.
وفي القنيطرة، توغل عدد من قوات المشاة التابعين لجيش الاحتلال الإسرائيلي مدعومين بجرافة عسكرية داخل الأراضي السورية بالتحديد من جهة أحراش بلدة بئر عجم بريف القنيطرة الأوسط.
في حين قصفت قوات النظام بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة بلدتي الصمدانية الغربية والحميدية بالريف الأوسط.