هل يفضي اجتماع ريف حمص إلى اتفاق بين روسيا وممثلي المعارضة السورية؟ - It's Over 9000!

هل يفضي اجتماع ريف حمص إلى اتفاق بين روسيا وممثلي المعارضة السورية؟

بلدي نيوز - ريف حمص (صالح الضحيك)
اجتمعت لجنة مكلفة من الفعاليات المدنية والفصائل العسكرية بريف حمص الشمالي، اليوم الأربعاء، مع الوفد الروسي لتعديل بنود اتفاق "خفض التصعيد" الموقع في القاهرة في الثالث من أب/أغسطس الماضي.
وبدأت الاجتماعات قرب معبر الدار الكبيرة لتعديل بنود اتفاق القاهرة والتوصل لاتفاق يرضي جميع الأطراف المعارضة في الريف الشمالي بحمص.
واتفقت الفعاليات المدنية والفصائل العسكرية على تشكيل لجنة من 32 شخصا يمثلون جميع مناطق ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي.
ويمثل الوفد ست مناطق وتشكيلات، إضافة لمهجري حمص الذين يمثلهم عضوان، فيما يمثل المنطقة الشرقية "الزعفرانة وجوارها" أربعة ممثلين، و"الرستن" أربعة ممثلين، و"تلبيسة" أربعة ممثلين، و"الحولة" أربعة ممثلين، ويمثل المنطقة الجنوبية "تير معلة، والغنطو والدار، الكبيرة" ثلاثة ممثلين، وريف حماة الجنوبي ثلاثة ممثلين، والضيوف النازحين من حمص بممثلين اثنين، وهيئة العلماء بممثل واحد، والمحاكم بممثل واحد، في الوقت الذي مثلت الفصائل العسكرية بممثل واحد لكل فصيل، وهي "أحرار الشام، وحركة تحرير الوطن، وجيش التوحيد، ولواء 313، وجند بدر، وفيلق الشام".
ويعتبر ملف المعتقلين والمفقودين في سجون النظام من أهم مطالب اللجنة المكلفة، إضافة لإدخال المساعدات الإنسانية وفتح معابر تجارية دون قيود ووقف القصف بجميع أنواع الأسلحة، وما ترفضه اللجنة هو فتح الطريق الدولي حمص-حماة الذي قطعته فصائل المعارضة منذ منتصف عام 2012 عقب تحرير ريف حمص الشمالي.
وتشترط اللجنة أن لا يكون أي دور للنظام في هذا الاتفاق، وأبدى الوفد الروسي على موافقته لهذا البند في الاجتماعات السابقة.
يذكر أن قوات النظام تواصل قصف مدن وقرى ريف حمص الشمالي رغم توقيع اتفاق التهدئة في القاهرة، دون أي محاسبة من الجانب الروسي، رغم وعوده بإيقاف القصف والضغط على النظام بهذا الشأن.

مقالات ذات صلة

قوات النظام تستقدم تعزيزات إلى ريف حمص الشمالي

رئيس فرع الأمن السياسي بمدينة حمص يثير التساؤلات بسبب زيارته المفاجئة

رمى نفسه من جسرها الشهير.. شاب يُنهي حياته في حمص

قتلى وجرحى من قوات النظام بانفجار ألغام في حمص

"سرايا المقاومة" تتبنى الهجوم على مفرزة أمنية بالرستن

بالأدلة.. روسيا والأسد استخدما بيانات أممية لقصف المواقع الإنسانية في سوريا