بلدي نيوز – (خاص)
تعتزم المعارضة السورية تشكيل جيش موحد لكافة فصائلها منضوية تحت مظلة وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة التابعة للائتلاف الوطني السوري، بالتزامن مع تحركات دولية واسعة لطرد "هيئة تحرير الشام" التي تحاول فرض السيطرة على إدلب.
وأوضح رئيس الحكومة السورية المؤقتة جواد أبو حطب أن عمليات تشكيل الجيش الوطني تضم حتى الآن ٤٥ فصيلا من كافة فصائل المعارضة السورية والمنتشرة في جميع أنحاء سوريا، بما فيها الجبهات الجنوبية.
ولفت أبو حطب في تصريح خاص لبلدي نيوز إلى أنه تم الاجتماع مع ممثلي الفصائل، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة متابعة لإعادة هيكلة جميع الفصائل ضمن جيش موحد منظم ومنضبط مع هيئة أركان، وأضاف أنه "سيتم إنشاء كليات عسكرية لإعادة تأهيل جميع المقاتلين والضباط السوريين".
وأصدرت الحكومة المؤقتة اليوم بياناً شرحت فيه بنود الاتفاق مع الفصائل العسكرية، والذي ينص على "قيام رئيس الحكومة المؤقتة جواد أبو حطب، بمهام وزير الدفاع، وتشكيل لجنة مفوضة من الفصائل، مكلفة بتشكيل هيئة الأركان للجيش الموحد للثورة السورية".
وأضاف البيان أن "وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان يقومان بتشكيل لجنة تقنية متخصصة، مهمتها وضع هيكلية واضحة للجيش"، مشيراً إلى "استمرار التواصل مع كافة الفصائل الثورية على امتداد المناطق المحررة لتأسيس ذلك الجيش".
وأضاف البيان أن "الفصائل المشاركة ترى أن هذا المشروع هو خطوة هامة وضرورية للحفاظ على مكتسبات الثورة، وحماية أهلنا في المناطق المحررة، وبث الأمل في نفوس أهلنا في المناطق المحتلة، بإنهاء حقبة الظلم والاستبداد".