بلدي نيوز-(أحمد عبد الحق)
أعربت حركة أحرار الشام الإسلامية، عن دعمها الكامل لدعوة المجلس الإسلامي السوري لتشكيل وزارة دفاع؛ تنضوي تحتها كامل الفصائل الثورية، مبدية استعدادها لاتخاذ جميع الخطوات اللازمة لإنجاح المبادرة، وإنهاء حالة الفصائلية الحالية والقيام بمشروع وطني ثوري جامع يبنى على مؤسسات حقيقية.
ودعت الحركة في بيان أصدرته اليوم كوادر الثورة ومفكريها ورموزها لبناء تصور شامل لتوحيد الثورة سياسيا وعسكريا ومدنيا، وتحويل مبادرة المجلس الإسلامي السوري إلى واقع ملموس خلال فترة زمنية قصيرة ، والتعجيل بتحقيق أهداف ثورة الشعب السوري، والتخفيف من معاناته.
بدورها أصدرت "الجبهة الشامية" بيانا، دعمت فيه الدعوة لوحدة الفصائل من قبل المجلس الإسلامي السوري، وبيان رئيس الحكومة السورية المؤقتة لتشكيل جيش وطني موحد، كما أعلنت الجبهة الشامية عبر بيانها، المشاركة في أي جهد وطني يتمسك بثوابت الثورة، والثوابت الخمسة التي أطلقها المجلس الإسلامي السوري سابقاً والتف الجميع حولها، سعياً لتحقيق أهداف الثورة وتحرير الأرض وتحقيق كرامة الشعب وأمنه على حد تعبيرها.
ودعت الجبهة الشامية كافة الفصائل والفعاليات والقوى الثورية، لدعم هذه الجهود والتوجهات، وبذل أقصى المستطاع لتحقيق ما ينتظره الشعب منهم.
أيضاَ العميد (أحمد بري) نشر بياناً على صفحته الرسمية على فيسبوك قال فيه " أنا العميد الركن أحمد خالد بري أضع كل إمكانياتي وخبرتي تحت تصرف أي مشروع يخدم ديننا وشعبنا ويعمل علي جمع الفصائل والمقاتلين تحت قيادة واحدة وكيان واحد وعلم واحد وهو علم ثورتنا المجيدة ومستعد للعمل تحت أي مسمى لما فيه إرضاء لله ورسوله وخير لوطننا الغالي".
وكان أطلق المجلس الإسلامي السوري في بيان، أمس الأربعاء، دعوته لوحدة صف الثوار جميعاً في كل أرجاء سوريا، انطلاقاً من أن مواجهة المكر المحيط بالثورة السورية لا يمكن أن يتحقق إلا بهذه الوحدة، من خلال نبذ الفصائلية المقيتة عبر مؤسسة تحملها وترعاها، كوزارة دفاع تشكلها الحكومة المؤقتة وترعاها.
وقال المجلس إن "التآمر على الشعب السوري وثورته المجيدة أوضح من الشمس في رابعة النهار، تداعت عليه الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها تريد إجهاض ثورته، لا بل مصادرة حاضر الشعب ومستقبله، وأن الأيام حبلى بمشاريع عدوانية على كل أنحاء سوريا وربما يكون فصلها الدامي القادم في إدلب".
وأضاف المجلس أن هذا التآمر يوجب على الجميع إنهاء حالة التشرذم، وتوحيد الصف دفاعاً عن الدين والأرض والعرض وكل قِيم الخير والحق والعدالة والكرامة التي خرج الشعب في ثورته من أجلها.
ودعا المجلس جميع الفصائل الثورية أن تستجيب لهذه الدعوة، وتشكل جيش ثوري واحد يشمل أرجاء سوريا المحررة، وأن هذا ما يقتضيه الشرع والعقل والمصلحة الوطنية، لأنه إن لم يواجه الأخطار القائمة والمتوقعة القادمة بما يكافئها فستُجهِض الثورة، لا بل ستخسر حريتنا وكرامتنا وحاضر البلاد ومستقبلها لعقود قادمة.