بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
شكك القائد العام لحركة أحرار الشام الإسلامية "جابر علي باشا"، اليوم الأحد، بصدق العهود والمواثيق التي تطلقها قوات النظام وحليفتها روسيا بما يتعلق باتفاق خفض التصعيد والمنطقة المنزوعة السلاح جنوب إدلب.
وقال الباشا عبر منشور له على قناته الخاصة في التلجرام: "إنه في ظل اشتداد قصف النظام المجرم للمناطق المحررة والمخاوف من عمل عسكري بري للنظام، لا بد من تبيان أمر لشعبنا وهو أن النظام وحلفاءه الروس والإيرانيين لم يكونوا يوماً من أهل الوفاء بالعهود والمواثيق، وقد ثبت ذلك قطعاً بما لا يدع مجالاً للشك وقناعتنا أن الاتفاق الأخير ليس بدعاً من الاتفاقات السابقة التي تم نقضها في بقية المناطق".
ونفى الباشا "جميع ما يشاع ويبث على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل عملاء النظام وأتباعه بأن هدف هذا القصف هو تمهيد لتسليم جزء من المحرر للنظام من خلال القبول باتفاقات تقضي بذلك".
وشدد "على عدم تخليهم عن شبر واحد من هذه الأرض التي حررت بدماء الآلاف من الشهداء وبذلت لأجلها الأشلاء مهما كلفهم ذلك من ثمن"، مؤكدا "أن النظام لن يجد منا إن حاول التقدم في المحرر إلا الحديد والنار، فإما أن نحافظ على أرضنا ونذود عن شعبنا أو نهلك دون ذلك".
وكانت العديد من المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي، الموالية للنظام نشرت صوراً ومقاطع فيديو لأرتال عسكرية تابعة لنظام الأسد متوجهة الى المناطق الفاصلة بين قوات النظام والمعارضة جنوب شرق إدلب، بهدف بث الرعب في صفوف الحاضنة الشعبية للمناطق المحررة شمال سوريا.