بلدي نيوز – (متابعات)
بدأ الجيش اللبناني هجوماً، اليوم السبت، على منطقة خاضعة لتنظيم "الدولة" على حدوده الشمالية الشرقية مع سوريا، في الوقت ذاته أعلنت ميليشيا حزب الله عن هجوم متزامن على ذات المنطقة ولكن من الجانب السوري من الحدود.
و قال الجيش اللبناني، إنه لا ينسق مع "حزب الله" أو مع قوات النظام في العملية التي بدأت اليوم، وفي مؤتمر صحفي بثه التلفزيون أكد مدير التوجيه بالجيش اللبناني العميد علي قانصوه أن "الوضع الأمني ممسوك في الداخل، ودخلنا المعركة ونحن متأكدون أننا سنربح ولا تنسيق بيننا وحزب الله أو القوات السورية، ولا خوف على أولاد المنطقة أبدا، والمنطقة معنا ولبنان كله معنا"، حسب وكالة رويترز.
وقال مصدر أمني لبناني لذات الوكالة، إن الجيش اللبناني يستهدف مواقع تنظيم "الدولة" قرب بلدة رأس بعلبك بالصواريخ والمدفعية وطائرات الهليكوبتر.
من جانبه، قال "حزب الله" إن العملية التي يشنها بالتعاون مع قوات النظام تستهدف تنظيم "الدولة" في منطقة القلمون الغربي في سوريا والواقعة قرب الحدود من رأس بعلبك.
بالمقابل، شدد المصدر الأمني اللبناني، على أنه لا يوجد أي تنسيق بين الهجومين.
وأضاف "كل طرف يعمل بمفرده"، لكن قائدا في التحالف العسكري الذي يدعم نظام بشار الأسد قال إنه من "الطبيعي" وجود تنسيق.