بلدي نيوز - (خاص)
قررت مديرية صحة درعا، بعد التعاون والتنسيق مع مجلس محافظة درعا ونقابة أطباء درعا، اليوم السبت، اعتبار كل من يسيء لأي من المشافي أو الكوادر الطبية من عناصر الفصائل يمثل نفسه فقط ولا يمثل باقي عناصر الفصيل.
وذكرت المديرية في تعميم لها اليوم أن "العنصر المسيء هو خصم لنا في المحاكم المختصة، وسيتم تقديم طلب لتجريده من السلاح".
وأكدت المديرية، أنه "وفي حال عدم الاستجابة لهذا الطلب، سيصدر بيانا عبر وسائل الإعلام يذكر فيه اسم الفصيل الذي ينتمي له الشخص المعتدي، أما في حال كان المعتدي مدنياً سيتم توجيه دعوى بحقه عبر المحاكم المختصة".
وأشار التعميم إلى أنه في حال عدم الاستجابة من قبل كل من دار العدل وقيادة الفصائل العاملة في الجبهة الجنوبية، ستقوم مديرية الصحة بالإيعاز لتعليق العمل الطبي في كافة منشآتها في المحافظة، كشكل من أشكال الحراك المدني السلمي للضغط بهدف تحصيل الحقوق.
وعللت المديرية هذا التعميم بسبب انتشار ظاهرة الاعتداء على الكوادر الطبية خلال الفترة الماضية، وبلوغ الأمر درجة "لا تطاق"، حسب تعبيرها.
يذكر أن درعا هي المدينة الأولى التي انطلقت منها شرارة الثورة السورية، وإعلان مديرية الصحة الحرة اليوم في المدينة، يعبر عن شكل من أشكال الحراك السلمي المدني والقانوني، الذي يسعى لتحصيل الحقوق بالعمل المدني والحقوقي، وهي تعتبر تجربة صحية في الحراك الثوري السوري منذ انطلاقة الثورة.