مسؤول في "أحرار الشام" لبلدي نيوز: ما تعرضنا له ضربة يمكن تجاوزها - It's Over 9000!

مسؤول في "أحرار الشام" لبلدي نيوز: ما تعرضنا له ضربة يمكن تجاوزها

بلدي نيوز - (عمر حاج حسين)
تعرضت "حركة أحرار الشام" لهجوم قوي من قبل "هيئة تحرير الشام"، منذ أكثر من عشرة أيام، فقدت خلالها الحركة أغلب مواقعها التي تسيطر عليها، إضافة لفقدانها لكميات كبيرة من عتادها العسكري ومخازن ذخيرتها، ناهيك عن فقدانها لعدد كبير من مقاتليها الذين انضموا للهيئة.
وقال مسؤول العلاقات الإعلامية في حركة أحرار الشام عمران محمد لبلدي نيوز "إن ما تعرضت له الحركة في الآونة الأخيرة كان شبيهاً بالانهيار الكلي، وإن حركة أحرار الشام هي فكرة ثورية أكثر من اعتبارها فصيلاً عسكرياً، فهذه الضربة التي تلقتها الحركة ليست إلا ضربة كباقي الضربات السابقة".
ونوه "محمد"، أن أحرار الشام تعرضت على مدى أربع سنوات لضربات كثيرة وقوية كاغتيال قادة الصفين الأول والثاني في الحركة، لكن الحركة قامت واستعادت نشاطها في كل حين آنذاك، السبب يعود لكوادر الحركة الثورية الواعية، وقد يكون هنالك بعض الأفكار المغلوطة في عقول بعضنا ولكن لا يخلو الأمر في كل فصيل عسكري من هذه الأفكار، فحركة أحرار الشام مليئة بالكوادر القادرة على النهوض بالحركة من جديد".
وأشار إلى أن الدعم الجماهيري من قبل المدنيين في الشمال السوري أو حتى خارج البلاد لحركة أحرار الشام لازال موجوداً، لأنه لا سبيل له سوى خيار الثورة ودعم حركة أحرار الشام وذلك لتحقيق متطلباتهم وأمنياتهم التي طالبوا بها منذ اندلاع الثورة السورية، حسب قوله.
وأضاف مسؤول العلاقات الإعلامية في الحركة، أن خسارتهم لمدينة إدلب لا تعني انتهاء الحركة، ففي عرف الحروب فإن المنطقة الجغرافية ليست المعول الأكبر، بل المعول الأكبر هو أمران "الهيكلية العامة للحركة، وأهداف الحركة وغاياتها ومنهجها"، وهذه الأشياء لاتزال موجودة في حركتنا، وإن اختيار القائد العام للحركة "حسن صوفان" من قبل مجلس الشورى، كان خطوة جيدة ونأمل في تعيينه بأنه سينهض بالحركة من جديد ويعيد تأهيلها.
ووجه "محمد" في حديثه لبلدي نيوز رسالة للشعب السوري، وهي الاستمرار في ثورته، منوهاً إلى أن الثورة ليست حكراً على فصيل معين، وإنما هي للشعب عموماً والذي انتفض في يوم من الأيام ليطالب بحقه وكرامته المهدورة، فالثورة ليست ملك أحرار الشام.
وختم المسؤول حديثه بدعوة الشعب السوري إلى الالتفات لمن يمثل ثورته المباركة ويدافع عن مشروعها، وعدم سماحهم لأي مشروع يودي الشمال السوري إلى حرب مفتوحة على حساب المدنيين وتحقيق مشاريع وهمية يدعيها البعض.

مقالات ذات صلة

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

خالفت الرواية الرسمية.. صفحات موالية تنعى أكثر من 100 قتيل بالغارات الإسرائيلية على تدمر

توغل إسرائيلي جديد في الأراضي السورية

ميليشيا إيرانية تختطف نازحين من شمالي حلب

أردوغان: مستعدون لما بعد الانسحاب الأمريكي من سوريا