"تيار الغد" يتبنى الوساطة في اتفاق الغوطة الشرقية - It's Over 9000!

"تيار الغد" يتبنى الوساطة في اتفاق الغوطة الشرقية

بلدي نيوز - (خاص)
حصلت بلدي نيوز على توضيح من مكتب تيار الغد السوري، يفيد بأن رئيس التيار أحمد الجربا كان قد توسط في الاتفاق الجديد الذي يدعو لخفض التصعيد في غوطة دمشق الشرقية، والذي أعلن عنه صباح اليوم السبت في العاصمة المصرية القاهرة.
وقال الناطق باسم التيار منذر أقبيق إنه "بالتنسيق مع جمهورية مصر العربية، ووزارة الدفاع الروسية، وفي إطار المساعي من أجل حقن دماء السوريين، وتحسين أوضاعهم الإنسانية، عمل أحمد الجربا رئيس تيار الغد السوري على إنجاز وساطة من أجل تحقيق وقف إطلاق نار كامل في منطقة الغوطة الشرقية بين الحكومة والمعارضة".
ولفت إلى أن الاتفاق ينص على وقف كامل لإطلاق النار من جميع الأطراف، وفتح معبر "مخيم الوافدين" من أجل عبور المساعدات الإنسانية، والبضائع التجارية، وتنقل المدنيين بشكل عادي.
وكان عضو المكتب السياسي في التيار أحمد شبيب أكد أن التيار يدعم بقوة مناطق خفض التصعيد، وأضاف "نرحب باتفاق وقف التصعيد الذي تم توقيعه اليوم في القاهرة كما رحبنا بكل اتفاق أو تهدئة تحقن دماء أهلنا السوريين في الداخل وتخفف معاناتهم".
وحول تعدد مسارات الهدنة في كل من أستانا والأردن والقاهرة، اعتبر شبيب أن ذلك إيجابياً على مسار العملية السياسية، وقال: "باعتقادنا ستترك أثراً إيجابياً على الحل والعملية السياسية الشبه متعثرة نتيجة عدم جدية النظام بالمفاوضات وتحقيق الانتقال السياسي المنشود حسب مرجعيه بيان جنيف والقرار ٢٢٥٤".
ولفت الدبلوماسي المنشق عن نظام الأسد إلى أن اجتماعات أستانا لا تسير بالشكل الذي كانت تطمح له الدول الضامنة، مشيراً إلى أن السبب الرئيسي في ذلك هو "اختلافات بين هذه الدول على تفاصيل تنفيذ الاتفاقات وهويه قوات الفصل وغيرها من العقبات".
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن وزارة الدفاع الروسية أنه تم التوقيع يوم ٢٠ تموز في القاهرة على آلية "تفعيل" اتفاق منطقة "خفض التصعيد" في الغوطة الشرقية، وتتضمن إدخال المساعدات الإنسانية للغوطة في أقرب وقت ونقل المصابين والجرحى عن طريق ممرات إنسانية.
ولم توضح الوكالة من هي الأطراف التي شاركت في التوقيع على الاتفاق الذي جاء مفاجئاً، حيث يؤسس الاتفاق إلى مسار جديد لوقف إطلاق النار في سوريا بعد كل من مسار أستانا واتفاق عمان حول الجنوب.
وكان المتحدث باسم الجبهة الجنوبية عصام الريس قد أوضح لـبلدي نيوز أمس أن قياديين في الأردن يناقشون توسيع اتفاق الجنوب وضم الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي.
وحول إمكانية التوصل إلى ذلك، قال الريس: "يمكن أن يتم الإعلان عنه ولكن هل سينجح؟"، مشككاً بقدرة روسيا على ضبط تصرفات الميليشيات الإيرانية المنتشرة حول ريف دمشق أو ريف حمص.

مقالات ذات صلة

حتى النظام لا يمكنه الاقتراب.. الكشف عن مخابئ إيران السرية في غوطة دمشق

عشر سنوات على"كيماوي" الغوطة.. شهادات وفعاليات تُحيي الذكرى

مزاعو القمح في الغوطة الشرقية يهددون بالتوقف عن زراعته

ريف دمشق.. الأمن العسكري يعتقل 4 شبان في عربين

أبنية قصفها الأسد مهددة بالانهيار في حرستا

"حظر الأسلحة الكـيماوية": النظام السوري مسؤول عن قـصف دوما بالكــلور عام 2018