مواجهة شاملة بين "تحرير وأحرار الشام" بإدلب.. وقتلى للنظام بحمص - It's Over 9000!

مواجهة شاملة بين "تحرير وأحرار الشام" بإدلب.. وقتلى للنظام بحمص

بلدي نيوز – (التقرير اليومي)

ارتفعت حدة الاشتباكات بين "هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام"، اليوم الأربعاء، لتشمل عدة مدن وبلدات في إدلب، مما تسبب بسقوط قتلى من الطرفين، واستشهاد مدنيين، فيما تلقى نظام الأسد خسائر بشرية على يد تنظيم "الدولة" في ريف حمص.

ففي إدلب، توسعت دائرة الاقتتال بين "هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام" في ريف إدلب، اليوم الأربعاء.

وفي التفاصيل، استشهدت امرأة في قرية "آفس" بالقرب من سراقب إثر الاشتباكات الدائرة بين "هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام" بالأسلحة الثقيلة، كما استشهد مدني وابنته وأصيب باقي أفراد عائلته إثر استهداف منزله بمدفع "شيلكا" من قبل "هيئة تحرير الشام" في قرية "بينين" بريف إدلب.

في السياق، استشهدت طفلة إثر الاشتباكات بين "هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام" في قرية "شنان" بجبل الزاوية بريف إدلب، كما استشهد مدني في قرية "إبلين" بريف إدلب الجنوبي، إثر الاشتباكات بين الطرفين.

 فيما قُتل أربعة عناصر من حركة أحرار الشام وعنصر لهيئة تحرير الشام في قرية "المغارة" بجبل الزاوية، إثر الاشتباكات العنيفة بين الطرفين.

وتمكنت "هيئة تحرير الشام" من إعطاب دبابة لألوية صقور الشام بالقرب من قرية بينين بريف إدلب، وقُتل عنصر آخر لأحرار الشام في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، إثر هجوم "هيئة تحرير الشام" على أطراف البلدة أثناء سيطرتها على حواجز أحرار الشام في المنطقة، بعد أن سيطرت بالأمس على بلدة "حزارين".

كما قُتل عنصران لحركة أحرار الشام بعد أن اندلعت الاشتباكات في مدينة سراقب شرق إدلب، في محاولة لتحرير الشام لدخول المدينة والسيطرة عليها بعد أن سيطرت على مدخلها الشمالي.

وتمكنت "هيئة تحرير الشام" من السيطرة على مدينة سراقب وإنزال أعلام الثورة.

كما استشهد الناشط "مصعب العزو" وجرح مدنيون آخرون إثر تعرضهم لإطلاق الرصاص من قبل عناصر "هيئة تحرير الشام" بعد أن طالبوها بالخروج من المدينة وتجنيب منطقتهم الاقتتال.

إلى ذلك، قُتل عنصران لهيئة تحرير الشام، بعد اشتباكات دارت بين الطرفين في مدينتي "سرمدا والدانا" بريف إدلب الشمالي، وأدّت الاشتباكات لسيطرة أحرار الشام على مدينة سرمدا، فيما سيطرت "تحرير الشام" على مدينة الدانا، واستمرت الاشتباكات في المنطقة حتى عاودت تحرير الشام السيطرة على جزء كبير من مدينة سرمدا، وفرض حظر تجوال على المدنيين في المنطقة.

كما سيطرت حركة أحرار الشام على "أرمناز" بريف إدلب الشمالي الغربي، دون وقوع أي اشتباكات بين الطرفين، فيما سيطرت "هيئة تحرير الشام" على عدة مقرات لحركة أحرار الشام في مدينة سلقين بريف إدلب الغربي، في محاولة الأخيرة للسيطرة عليها، كما أدت الاشتباكات لوقوع ثلاثة قتلى من حركة أحرار الشام على الأقل وجرح طفل مدني.

فيما سيطرت "هيئة تحرير الشام" على قريتي "عزمارين وتل عمار"، بعد تسليم الحركة القريتين دون قتال.

في سياق منفصل، استشهد خمسة مدنيين، وأصيب آخرون بجروح، إثر تفجيرين انتحاريين في بلدة أرمناز بريف إدلب الشمالي الغربي.

إلى ذلك، خرجت مظاهرة في مدينة إدلب نددت بالاقتتال الحاصل وطالبت بتحييد المدينة، كما خرجت مظاهرات في بلدة "حزارين" بريف إدلب الجنوبي طالبت بتحييد البلدة عن الاقتتال، وقامت بطرد كافة الفصائل من داخلها، فيما أصدرت بلدة "معرة حرمة" بريف إدلب الجنوبي بياناً أعلنت فيه تحييدها عن الاقتتال، محذرة أي فصيل يحاول الدخول إلى البلدة.

 كما خرجت مظاهرات مماثلة في "كفرنبل وحاس وزردنا" بريف إدلب رفضا للاقتتال بين الفصيلين.

بالانتقال إلى حماة، قُتل عدد من عناصر قوات النظام، بينهم ضابط، وأصيب آخرون، إثر هجوم شنه عناصر تنظيم "الدولة" استهدف نقطة للأول، يوم أمس الثلاثاء، على جبهة أثريا بريف حماة الشرقي.

كما قتل ضابط برتبة عميد يدعى "منذر مهيوب" و10 عناصر آخرين بصفوف قوات النظام في معارك ريف حماة الشرقي، حيث تم نقل جثامينهم  إلى مستشفى السلمية.

في سياق آخر، قصفت الطائرات الحربية ناحية عقيربات والقرى التابعة لها، كما تعرضت مدينة اللطامنة وقريتا "حربنفسة والقنطرة" لقصف مدفعي تسبب بدمار كبير في منازل المدنيين.

وفي حمص، قتل 25 عنصرا لقوات النظام في وادي الوعر شرق حمص على الحدود العراقية السورية، بهجوم لتنظيم "الدولة" على مواقع قوات النظام هناك، واستطاع عناصر التنظيم فرض سيطرتهم على سرية الوعر وسد الوعر، وأسر ثلاثة عناصر لقوات النظام، إضافة إلى تدمير مدفعين وشاحنة عسكرية وآلية رباعية الدفع لقوات النظام والمليشيات المساندة له.

كما سقط 19 عنصر لقوات النظام بين قتيل وجريح، اليوم الأربعاء، في معارك مع تنظيم "الدولة" شرق حقل الهيل النفطي شرق مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.

غربا في اللاذقية، استهدفت قوات النظام محيط تلة الخضر وقرية تردين ومحاور جبل التركمان بقذائف المدفعية الثقيلة.

بالمقابل، تمكن الثوار من تدمير مدفع عيار 122 على تلة الوادي بجبل التركمان بعد استهدافه بصاروخ "تاو" ردا على قصف المدنيين.

وإلى العاصمة دمشق وريفها، حيث استشهد مدني وأصيب عدد آخر بجروح، اليوم الأربعاء، إثر قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وفي التفاصيل، أفاد مراسل بلدي نيوز بريف دمشق (مالك الحرك)، أن قوات النظام قصفت بالمدفعية والصواريخ مدينة دوما بريف دمشق الشرقي، ما تسبب باستشهاد مدني وإصابة عدد من المدنيين بجروح، بينهم عناصر من الدفاع المدني .

وأضاف مراسلنا، أن طيران النظام الحربي استهدف بلدة الشيفونية بست غارات جوية، مما أسفر عن دمار في ممتلكات المدنيين، فيما استهدف الطيران الحربي بلدتي "الريحان وعين ترما" في الغوطة الشرقية بعدة غارات جوية، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف لقوات النظام على أطراف وأحياء البلدتين.

إلى ذلك، قتل الثوار في "جيش الإسلام " عدداً من عناصر قوات النظام اليوم "الأحد" في جبهة حوش الضواهرة بريف دمشق الشرقي في محاولة من قوات النظام التقدم في المنطقة.

وأفاد مراسل بلدي نيوز في دمشق وريفها (طارق خوام) إن اشتباكات اندلعت فجر اليوم على حوش الضواهرة، في محاولة جديدة من قبل قوات النظام والمليشيات المساندة لها اقتحام هذه المناطق والسيطرة عليها حيث تسعى قوات النظام مدعومة بعدد من المدرعات والمجنزرات، للتقدم على مواقع الجيش في المنطقة، ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر قوات النظام وتدمير دبابة لقوات النظام على جبهة حوش الضواهرة .

وأضاف مراسلنا أن قوات النظام استخدمت في هجومها كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، حيث قصفت بالمدفعية الثقيلة وصواريخ أرض - أرض بلدة الشيفونة وحوش الضواهرة.

في السياق، قصفت قوات النظام بالمدفعية بلدة "أوتايا" في منطقة المرج ما أسفر عن جرح عدد من المدنيين.

مقالات ذات صلة

ارتفاع حصيلة قتلى قوات النظام وميليشيات إيران بالغارات الإسرائيلية إلى 150

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

خالفت الرواية الرسمية.. صفحات موالية تنعى أكثر من 100 قتيل بالغارات الإسرائيلية على تدمر

ميليشيا إيرانية تختطف نازحين من شمالي حلب

مطالبات بإعادة إحياء صناعة الأحذية في سوريا

سفير إيطاليا لدى النظام "أبدأ بحماس مهمتي في دمشق"