بلدي نيوز - إدلب (خاص)
قتل 10 عناصر لحركة أحرار الشام وهيئة تحرير الشام، إثر توسع دارة الاقتتال بينهما في ريف إدلب، اليوم الأربعاء.
وفي التفاصيل، استشهدت مرأة في قرية آفس بالقرب من سراقب إثر الاشتباكات الدائرة بين هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام بالأسلحة الثقيلة، فيما قُتل أربعة عناصر لحركة أحرار الشام وعنصر لهيئة تحرير الشام في قرية المغارة بجبل الزاوية، إثر الاشتباكات العنيفة بين الطرفين.
وقُتل عنصر آخر لأحرار الشام في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، إثر هجوم هيئة تحرير الشام على أطراف البلدة أثناء سيطرتها على حواجز احرار الشام في المنطقة، بعد أن سيطرت بالأمس على بلدة حزارين.
كما قُتل عنصرين لحركة أحرار الشام بعد أن اندلعت الاشتباكات في مدينة سراقب شرق إدلب، في محاولة لتحرير الشام لدخول المدينة والسيطرة عليها بعد أن سيطرت على مدخلها الشمالي.
وبذات السياق، قُتل عنصرين لهيئة تحرير الشام، بعد اشتباكات دارات بين الطرفين في مدينتي سرمدا والدانا بريف إدلب الشمالي بين الطرفين، وأدّت الاشتباكات لسيطرة أحرار الشام على مدينة سرمدا، فيما سيطرت تحرير الشام على مدينة الدانا، وما تزال الاشتباكات مستمرة في المنطقة حتى الآن، وفرض حظر تجوال على المدنيين في المنطقة.
وسيطرت حركة أحرار الشام على أرمناز بريف إدلب الشمالي الغربي، دون وقوع أي اشتباكات بين الطرفين، فيما سيطرت هيئة تحرير الشام على عدة مقرات لحركة احرار الشام في مدينة سلقين بريف إدلب الغربي، في محاولة للأخيرة للسيطرة عليها، إضافة إلى قريتي عزمارين وتل عمار، بعد تسليم الحركة القريتين دون قتال.
وخرجت مظاهرات في بلدة حزارين بريف إدلب الجنوبي طالبت بتحييد البلدة عن الاقتتال، وقامت بطرد كافة الفصائل من داخلها، فيما أصدرت بلدة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي بياناً أعلنت فيه تحييدها الاقتتال وأنذرت أي فصيل يحاول الدخول إلى البلدة.
وكانت قد استشهدت أمرأة في قرية أحسم بجبل الزاوية في ريف إدلب ليلة أمس الثلاثاء، كما استشهد مدني في قرية ابلين المحاذية في جبل الزاوية، إثر الاشتباكات الدائرة بين الطرفين.
وتشهد محافظة إدلب حالة توتر وذعر كبير لدى المدنيين إثر تخوفهم من تفاقم الأمور وتوسع دائرة الاشتباكات بين تحرير الشام وأحرار الشام لتشمل كامل المحافظة، وسط دعوات لناشطين بخروج مظاهرات في مناطق عدّة بمحافظة إدلب لتجنيبها الاقتتال الدائر.