في تجربة ديمقراطية تُحتذى.. "سراقب" تنتخب مجلسها المحلي - It's Over 9000!

في تجربة ديمقراطية تُحتذى.. "سراقب" تنتخب مجلسها المحلي

بلدي نيوز – إدلب (محمد وليد جبس)

أجرى مجلس مدينة سراقب، اليوم الثلاثاء، عملية انتخابات لاختيار رئيس للمجلس وأعضاء المكتب التنفيذي له، وأجريت عملية الانتخابات عبر 4499 بطاقة تم توزيعها على الأهالي الذين هم من قيود المدينة، عبر صناديق تم توزيعها على 8 مراكز.

وفي تصريح خاص لبلدي نيوز، قال أمين سر لجنة الانتخابات لعام 2017 في مدينة سراقب "حمزة الأبرش": "بدأت الدعوة للانتخابات العامة في مدينة سراقب منذ ما يقارب الأربعة أشهر عبر الفعاليات المدنية ومنظمات المجتمع المدني، وتم تشكيل لجنة إعداد وتنظيم الانتخابات في 20/5/2017 من خلال التوافق عليها بين مجلس الأعيان والمجلس المحلي والفعاليات المدنية".

وأضاف الأبرش: "تم العمل على إعداد النظام الداخلي للانتخابات من خلال اللجنة، وامتد عملها على مدار أكثر من 55 يوماً حتى التوصل إلى العملية الانتخابية، واليوم في تاريخ 18/7/2017 بدأت العملية الانتخابية الساعة الثامنة صباحا بعد توزيع صناديق الانتخاب مرفقة مع الفعاليات المدنية والمنظمات على مراكز الاقتراع وتم توزيع المواد اللوجستية للعملية الانتخابية وذلك ضمن 8 مراكز ثلاثة للنساء و5 للرجال، وتم الأخذ بعين الاعتبار توزيع المراكز على المدينة بحيث تغطي جغرافيتها وسهولة وانسيابية العملية الانتخابية".

وأردف بالقول: "استفدنا من عملية منح البطاقات لبناء قاعدة معلومات وبيانات عن عدد الناخبين ونسبة الواحد وخمسون بالمئة من عدد الأصوات الناخبة".

كما أكد الأبرش على "امتداد عملية الانتخابات من الساعة الثامنة صباحا وحتى 8 مساء في اليوم الأول بحيث كان هناك إقبال على العملية الانتخابية يمكن للجنة أن تمدد ساعتين إضافية، من أجل إتاحة الفرصة لكافة الأهالي التي حصلت على البطاقات أن تدلي بأصواتها وفي حال لم تتحقق النسبة تمدد إلى اليوم الثاني حتى الساعة الثانية ظهرا ويتم بعدها فرز الأصوات بشكل مباشر".

أما بالنسبة للمرشحين، أضاف الأبرش أنه تم الإعلان من قبل لجنة إعداد الانتخابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعبر مكبرات الصوت والإعلانات والملصقات الورقية.

وبلغ عدد المرشحين إلى رئاسة المجلس المحلي في البداية 5 أشخاص و19 شخصا مترشحاً للمكتب التنفيذي، ومع مرور الوقت انسحب ثلاثة من الترشح لرئاسة المجلس وأربعة من أعضاء المكتب التنفيذي.

وعن أهمية الانتخابات قال الأبرش: "عندما كان النظام يقصف بالطائرات والبراميل كنا مستعدين لكل احتمالات الموت، أما الآن وفي هذه الهدنة أتيحت لنا فرصة الحياة فيجب أن نعمل لما حلمنا به لاحقا فالانتخابات هي تكريس وامتداد لما قامت به الثورة في الشهر الثالث عام 2011".

مقالات ذات صلة

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

هزة أرضية تقدر ب4.4 ريختر شعر بها سكان حلب وإدلب واللاذقية

جامعة سورية تتقدم عشرة مراكز في التصنيف الحالي لموقع “ويبوميتريكس” (Webometrics) الإسباني

إصابة طفلين بقصف النظام أثناء جني محصول الفطر شمال شرقي إدلب

لماذا ينشط سوق المستعمل في الشمال السوري؟

هل تأثر سوق الحوالات المالية وأجورها في محافظة إدلب بعد الإعلان عن إفلاس شركة “الريس” المالية؟