"أحرار الشام": سنتصدى لتحرير الشام إذا استمرت في "بغيها" - It's Over 9000!

"أحرار الشام": سنتصدى لتحرير الشام إذا استمرت في "بغيها"

بلدي نيوز - إدلب (أحمد رحال)
أصدرت حركة "أحرار الشام" الإسلامية، اليوم السبت، بياناً، أكدت فيه أن خيارها الأول هو "الاحتكام لشرع الله وحل المشاكل بينها وبين هيئة تحرير الشام بعيداً عن السلاح وإراقة الدماء".
وأَضافت الحركة في بيانها، "لا شك إن ما تشهده الساحة الآن من توتر وتصعيد بين حركة أحرار الشام وهيئة تحرير الشام لا يسر صديقاً ولا عدواً، وقد عملت الحركة جاهدة طيلة الأشهر الأخيرة على منع أي بغي من طرف الهيئة وإيقافه، والتزمت في الوقت نفسه برؤيتها الشرعية المعروفة عنها وهي اعتبار أي مواجهة مفتوحة بينها وبين الهيئة مفسدة عظيمة، ودماراً للساحة"، حسب البيان.
وأكدت أن الخيار الأول للحركة هو "الاحتكام لشرع الله وحل المشاكل بعيداً عن السلاح وإراقة الدماء، وأن الحركة ملتزمة بقرارات المحكمة الشرعية التي تم تشكيلها بتوافق من الطرفين للبت في الخلافات العالقة، ويمكن توسيع نطاق عملها لمعالجة كافة الإشكالات التي تسببت في التصعيد الأخير ووصل الأمور إلى حافة الهاوية".
وأشارت الحركة حسب بيانها إلى أنها "جاهزة للتصدي لهيئة تحرير الشام إذا أصرت على المضي في بغيها ضاربة بعرض الحائط مصلحة الساحة وأرواح المجاهدين من جنودها وجنود الثورة".
ونوهت الحركة إلى أنها لم تدع يوماً لاستئصال هيئة تحرير الشام ولم تبادئها ببغي، لكنها دعت الجميع للدفاع عن انفسهم في وجه العدوان، وألا يكونوا لقمة سائغة للمراهقات والمغامرات الشخصية لبعض قادة الهيئة.
كما دعت الحركة كل صادق حريص على براءة ذمته من عناصر الهيئة باعتزال هذا البغي، حسب وصفها، والأخذ على أيدي المجموعة السفيهة داخل الهيئة وأطرها على التزام فتاوى أهل العلم، وإلا فالواجب اعتزال هذه الجماعة براءة للذمة.
بدوره، قال الناطق الرسمي لحركة أحرار الشام "محمد أبو زيد" أنّ الحركة ستتصدى بكل قوة لأي عمل يستهدف أياً من قطاعات الحركة، وإن هيئة تحرير الشام تنوي اقتحام مدينة سراقب وجبل الزاوية بريف إدلب، وأنها تواصل في تسيير الأرتال دون التزامها باللجنة الشرعية المتفق عليها من كلا الطرفين لحل الخلاف الحاصل بينهما.
وكانت توصلت كل من "هيئة تحرير الشام" وأحرار الشام طرفي القضية بالأمس لحل يقضي بتشكيل لجنة مشتركة تتولى النظر في القضية والبت فيها ضمن الأطر الشرعية، في حين لم يتهم ذوي القتيلين أي طرف بالضلوع في قتل أبنائهم خلال ادعائهما في محكمة بلدة إحسم.
وتشهد قرى وبلدات ريف إدلب وخاصة منطقة جبل الزاوية، حالة احتقان وتحشيد لأرتال عسكرية لـ"هيئة تحرير الشام" وأحرار الشام، على خلفية مقتل تاجري سلاح من أبناء المنطقة قبل أيام على يد مجهولين، قيل إنهما مقربان من "تحرير الشام"، تم توجيه الاتهام في مقتلهما لفصيل "صقور الشام" التابع لحركة أحرار الشام الإسلامية.
وكانت دارت مساء أمس الجمعة، اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين الطرفين في منطقة "رأس العين وتل الطوكان" بمنطقة ابو الظهور بريف إدلب الشرقي، حيث خلّف الاشتباكات جرحى بين المدنيين، وانتهى الاشتباك بالاتفاق على لجنة شرعية من كلا الطرفين.

مقالات ذات صلة

خسائر لميليشيات إيران بهجوم في دير الزور

بعد تعزيزات النظام في السويداء.. أمريكا وأوربا تحذران من التصعيد العسكري

انطلاق أول فعاليات مؤتمر بروكسل الثامن بخصوص سوريا

تطورات الحالة الجوية في سوريا

السفارة العراقية في دمشق تصدر توضيحا بخصوص مقتل زوار عراقيين في سوريا

"الأمم المتحدة" تكشف عدد اللاجئين العائدين من الأردن إلى سوريا