بلدي نيوز - (متابعات)
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الاتفاق الجديد لوقف إطلاق النار في جنوب سوريا، جاء نتيجة تغير في موقف أمريكا تجاه الوضع في سوريا بعد أن أصبح أكثر واقعية.
وأضاف الرئيس الروسي "لا إمكانية لإنشاء مناطق خفض التوتر في سوريا دون دعم تركيا، خاصة أن لهذه المناطق أهمية قصوى على صعيد ضمان سلامة وحدة الأراضي السورية".
وأشار بوتين إلى أن بلاده "تجري اتصالات مع بعض الجماعات الكردية في سوريا (التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د") ولكن الولايات المتحدة متقدمة في دعم وتسليح هذه الجماعات".
وتوصلت الولايات المتحدة وروسيا والأردن، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار و"اتفاق لعدم التصعيد" في جنوب غرب سوريا، أول أمس الجمعة، ومن المقرر أن يبدأ وقف إطلاق النار ظهر غد الأحد.
ويشمل الاتفاق ثلاث محافظات هي السويداء ودرعا والقنيطرة، علاوة على الأراضي المحتلة في الجولان السوري، وتضم أطرافا متصارعة هي قوات النظام مدعومة بمليشيات إيرانية ومليشيا حزب الله من طرف، وفصائل الثوار التي تقاتل تحت راية الجبهة الجنوبية التي قاطعت مؤتمر أستانا، وجاء الاتفاق بعد يوم واحد من إعلان قوات النظام بشكل منفرد وللمرة الثانية على التوالي هدنة في المنطقة ذاتها التي شهدت بعض الخروقات المتمثلة بقصف قوات النظام مناطق سكنية بمدينة درعا وريفها.