بلدي نيوز-(أسامة أبو زيد)
سيطرت قوات النظام على منطقة العليانية ومنطقتي خنيفيس والصوانة ومناجم الفوسفات في ريف حمص الشرقي، بعد انسحاب تنظيم "الدولة" منها.
ويأتي هذا التقدم لقوات النظام إثر الانسحابات السريعة التي يقوم بها تنظيم "الدولة"، ليصبح الجيش الحر في مواجهةٍ مباشرة مع قوات النظام من جهة والتنظيم من جهةٍ أخرى.
في السياق ذاته، نشرت تنسيقة الثورة السورية في تدمر، خريطةً توضح فيه مناطق النفوذ والمواجهة، منوهة إلى أن هذه المناجم خاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة" عام 2015.
وقد قامت الطائرات الروسية بشن عدد كبير من الغارات الجوية على محيط حقل الهيل والسخنة والتليلة والمحطة وآراك، والتي ما زال تنظيم "الدولة" يسيطر عليها ممهداً لتقدم جديد لقوات النظام في تلك المناطق.
يذكر أن عمليات تقدم قوات النظام هذه تتم دون معارك واشتباكات، يقابلها انسحاب سريع للتنظيم إلى المناطق الشرقية في البادية السورية.