بلدي نيوز – حماة (أحمد العلي)
اغتال مجهولون مساء اليوم الاثنين، الملازم علاء الرحمون، أحد رماة "التاو" في جيش النصر التابع للجيش السوري الحر، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على اغتيال قيادي عسكري من تجمع الفاروق، في تطور لافت للعمليات الأمنية التي تستهدف الفصائل في إدلب.
وفي التفاصيل، تعرض الملازم علاء رحمون من مرتبات سرية "الميم دال" في جيش النصر لطلقات نارية أمام منزله في بلدة كفر بطيخ بريف إدلب الشمالي، قبل أن يلوذ المنفذون بالفرار دون التمكن من التعرف عليهم، حيث تم إسعافه إلى أحد المشافي القريبة في المنطقة إلا أنه فارق الحياة.
الملازم عمر يعتبر من أمهر رماة "التاو" في جيش النصر/ حيث دمر عشرات الدبابات والآليات لقوات النظام، وينحدر من مدينة كفرنبودة بريف حماة الشمالي، ويقيم مع عائلته النازحة من المدينة في بلدة كفربطيخ بريف إدلب التي اغتيل فيها.
وكان القائد العسكري لتجمع الفاروق حمص، تعرض يوم أمس للاغتيال من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية، أطلقوا النار عليه خلال تواجده في سيارته في بلدة معصران بريف محافظة إدلب الشرقي، دون كشف هويتهم.
وتشهد محافظة إدلب انتشاراً كبيراً لعمليات الاغتيال سواء بشكل مباشر أو عن طريق زرع العبوات الناسفة، وقد تسبب بمقتل العشرات بينهم قادة وعسكريون من معظم الفصائل المعارضة، كان آخرها يوم أمس بعد تفجير انتحاري نفسه في تجمع داخل مقر لحركة أحرار الشام الإسلامية بالقرب من قرية تل الطوكان بريف إدلب الشرقي، راح ضحيته العشرات من الشهداء والجرحى.