بلدي نيوز-(متابعات)
نقلت صحية "الوطن" الموالية لنظام الأسد، عن السفير الجزائري في دمشق (صالح بوشة) عن نية الجزائر استئناف الرحالات الجوية إلى مناطق النظام وبالعكس، بعد انقطاع لعدة سنوات واقتصارها على بعض الشركات المحلية.
وبحسب ما نشرته الصحيفة قال (بوشة) :من الطبيعي أن بلادي هي السباقة لتشغيل الخطوط الجزائرية إلى سوريا، وخصوصاً أن الجالية السورية عددها نحو 40 ألفاً".
وأجرى السفير الجزائري لقاءاً مطولاً مع وزير النقل في النظام (علي حمود)، حيث تبادلا "خطط العمل" وتعهد الأخير بتقديم كامل التسهيلات اللازمة لذلك، وتسهيل حركة العمل التجاري بين النظامين، في سياق دعم حكومة الجزائر العلني لنظام الأسد.
وتجاهر الجزائر بدعمها للنظام في سوريا، وتمده بالكثير من الدعم السياسي والاقتصادي.
ويذكر أن السوريين المعارضين للأسد والفارين منه يعانون فيها، وكان أخر فصول ذلك، قضية السوريين الذين قامت بترحيلهم وطردهم من أراضيها باتجاه الحدود المغربية، والذي مازالوا حتى اليوم يواجهون مأساة حقيقية، بعد رفض حكومتي البلدين استقبالهم والسماح لهم باللجوء ضمن أراضيها.