بلدي نيوز- (متابعات)
قالت حركة أحرار الشام الإسلامية في بيان لها حول تجدد الاقتتال في الغوطة الشرقية، إنها تابعت بكل حزن ومرارة ما يجري في الغوطة الشرقية من أحداث مؤسفة، تمثلت بقيام مجموعات تابعة لجيش الإسلام بالهجوم على مقرات ومجاميع لبعض الفصائل في الغوطة، حتى طال ذلك الهجوم مقرات تابعة لحركة أحرار الشام الإسلامية، مع اعتقال العديد من عناصرها ضمن حملة عسكرية مفاجئة بدأت صباح اليوم الجمعة.
وأضافت الحركة في بيانها أن واقع الغوطة الشرقية التي ترزح تحت حصار خانق، وتصدّ لأشرس الهجمات العسكرية على جبهاتها، يحتم على فصائلها التعامل بمسؤولية أكبر، وتنحية الخلافات الجانبية التي ستضر حتماً بالمصلحة العامة.
وأكدت الحركة أنه ليس لديها علم مسبق بهذا الأمر، مناشدة كافة الأطراف بالتعقل وترك الاحتكام للسلاح، وأنها سنعمل بكل طاقتها وعلاقاتها، وبالتنسيق مع وجهاء الغوطة وعقلائها لإيقاف هذا الأمر، وحل الخلافات ضمن قنواتها الصحيحة.