بلدي نيوز – (خاص)
أصدرت الفعاليات المدنية في مدينة الرقة، بيانا، قالت فيه إن إعلان مجلس الرقَة المدنيَ في بلدة عين عيسى بداية حرب جديدة تؤسس لخوضها قوات "ب ي د" و"ب ك ك" على المدى الطويل.
وحضر المؤتمر –الذي عقد في مدينة أورفة جنوب تركيا- فعاليات مدنية من مدن الحسكة ودير الزور وحماة، وأعطيّت فرصة لجميع الفعاليات بالمشاركة والنقاش حول تجربتها الخاصة.
وقالت الفعاليات المشاركة في المؤتمر "لم يكن إعلان (مجلس الرقّة المدنيّ) في عين عيسى بتاريخ 18/4/2017 إلا بداية حرب جديدة تؤسّس لخوضها الـ(ب ي د) و الـ(ب ك ك) على المدى الطويل؛ لإخضاع النسيج الاجتماعيّ والإثني في محافظة الرقّة للابتزاز والاستلاب والتفتيت الذي لا يمكن لـ(قسد) وداعميها أن يستمرّوا بغيره".
وأشارت الفعاليات، إلى أنّ التعامي عن حقائق التاريخ والجغرافيا لا يسند باطلاً ولا يقتل حقّاً، وإنّ غطرسة القوّة المأجورة لن تدوم؛ لأنها تستمدّ وجودها بدوافع الحقد، وتُسقى بماء الكراهية، لأن الرقّة ليست غنيمة حرب تُساق إلى قدر يرسمه لها محتلّون جدد، استبدلوا الرايات واللغات وبقي القتل والتدمير والتهجير فعلاً يقوم به النظام، والتنظيم، و"قناديل" قسد.
وأضاف البيان، "لقد تناسى من جعلوا للرقّة "مجلس دُمى" يحرّكونه كيفما شاؤوا وتبعاً لمصالحهم، أنّ الرقّة لأبنائها وأهلها، ولا يقودها أغراب عن مائها وترابها، ولو كانوا يرتدون ذات الزيّ، وينطقون بذات اللسان".
وأعلنت الفعاليات رفضها المطلق للمجلس المعيّن من قِبَل قوّة الاحتلال الجديدة "ب ي د" (قسد)، وتعدّ إعلانه جزءاً مكمّلاً لمشروعها الانفصاليّ.
ودعمت الفعاليات القيام بانتخابات حرّة نزيهة لمجلس المحافظة يمثّل الرقّة بكلّ مكوّناتها وأطيافها، والعمل لما فيه مصلحة البلاد والعباد.
ودعت الفعاليات القوى الدوليّة الفاعلة، والمنظّمات الدوليّة لتحمل مسؤوليّاتها في حماية المدنيّين؛ تنفيذاً لمعاهدات حقوق الإنسان، والالتزام بالقانون الدوليّ الإنسانيّ.
