بلدي نيوز – (متابعات)
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس الجمعة، إن موسكو عبرت للولايات المتحدة عن أسفها بسبب معارضة واشنطن السماح لمفتشين روس بالمشاركة في تحقيق في الهجوم بالأسلحة الكيماوية الذي وقع على خان شيخون في سوريا.
وقالت الوزارة إن وزير الخارجية سيرجي لافروف تحدث هاتفيا مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون، وإن الجانبين اتفقا على النظر مرة أخرى في فتح "تحقيق موضوعي في الحادث" تحت رعاية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، حسب وكالة رويترز.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن تيلرسون أكد للافروف دعمه لآلية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية القائمة للتحقيق في الهجوم الكيماوي.
وأضاف بيان وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزيرين ناقشا أيضا سلسلة من القضايا تشمل الأمور التي ناقشها تيلرسون خلال زيارته لموسكو في 11 و12 نيسان/ أبريل.
وتجري بعثة تقصي حقائق تابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية تحقيقًا في الهجوم على خان شيخون، ومن المتوقع أن تصدر تقريرها بهذا الخصوص في غضون أسبوعين.
وتحمل الولايات المتحدة والدول الغربية نظام الأسد المسؤولية عن الهجوم، الذي وقع في الرابع من نيسان، واستشهد وأصيب فيه المئات، وردت الولايات المتحدة عليه بقصف مطار الشعيرات العسكري التابع للنظام في محافظة حمص.
ودافعت روسيا عن حليفها نظام الأسد، وقد وألقت بالمسؤولية في الحادث على المعارضة السورية المسلحة.
وأضيفت الواقعة إلى قائمة طويلة من الخلافات بين البلدين وبددت آمال روسيا في إمكانية تحسن العلاقات مع الولايات المتحدة بعدما تولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه في كانون الثاني/ يناير.