بلدي نيوز - درعا (حذيفة حلاوة)
حققت معركة "الموت ولا المذلة" التي أطلقتها غرفة عمليات البنيان المرصوص، في 12 شباط/فبراير الماضي، نجاحاً كبيراً، وكبد الثوار قوات النظام والميلشيات الداعمة لها خسائر فادحة، وأحبطوا جميع المحاولات التي سعت فيها قوات النظام للتقدم في مدينة درعا ومحيطها.
وقال "أبو شيماء" الناطق الإعلامي باسم غرفة عمليات البنيان المرصوص، "تمكنت فصائل غرفة عمليات البنيان المرصوص منذ انطلاق معركة الموت ولا المذلة، وحتى اليوم، من قتل ما يقارب 200 عنصر من قوات النظام والميليشيات الطائفية التابعة له، والتي كانت تعمل على مؤازرته في حي المنشية ضد كتائب الثوار".
وأضاف أبو شيماء في حديث لبلدي نيوز "قُتل في معركة الموت ولا المذلة التي أطلقها الثوار لتحرير حي المنشية، أكثر من 60 ضابطاً بينهم أكثر 15 ضابطاً من الصف الأول"، مشيراً إلى أن "15 عنصراً من حزب الله وقيادي عسكري إيراني، لقوا مصرعهم في هجمات الثوار، على مواقع قوات النظام داخل حي المنشية".
وأكد الناطق باسم غرفة عمليات البنيان المرصوص، أن "معركة الموت ولا المذلة في حيي المنشية وسجنة، لن تنتهي إلا بعد تحرير الحيين بالكامل، وإبعاد قوات النظام عن منطقة الجمرك القديم، لمنعها تقسيم درعا إلى شطرين شرقي وغربي".
واستطرد الناطق الإعلامي "لا نستبعد أن تمتد المعركة إلى مواقع قوات النظام في درعا المحطة، والضاحية، ومركز المدينة، إلا أن ذلك متوقف على النتائج النهائية لمعركة المنشية".
الجدير بالذكر، أن الثوار قاب قوسين أو أدنى من بسط سيطرتهم على حي المنشية في مدينة درعا، حيث سيطرت الكتائب على 90% من الحكي حتى الآن، وكبدوا قوات النظام خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.