بلدي نيوز – (متابعات)
استخدمت موسكو حق النقض "الفيتو" ليفشل مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء في تمرير مشروع قرار دعمته واشنطن ولندن وباريس يسعى إلى تعزيز الجهود الخاصة بإجراء تحقيقات حول هجوم خان شيخون الكيماوي في إدلب.
وندد نص القرار بما حصل في إدلب ووضع لبنات عمل لجنة الأمم المتحدة المشتركة للتحقيق في الاعتداء، وضرورة تفقد المحققين للمواقع المتضررة من الهجوم الكيميائي.
وللمرة الثامنة منذ اندلاع الثورة السورية، تلجأ موسكو إلى استخدام الفيتو في مجلس الأمن الدولي لتعطيل أي قرار ضد حليفتها دمشق.
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، اليوم ، إنه من الضروري أن يرحل الأسد "بطريقة منظمة".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، بالعاصمة الروسية موسكو.
وأضاف تيلرسون إن بلاده واثقة من تورط النظام السوري بالهجوم الكيميائي على "خان شيخون"، مشدداً على أن المجتمع الدولي لن يقبل بوجود الأسد أو أي من عائلته في حكم سوريا.
وفي رد على سؤال عن وصف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأسد، بـ"الحيوان"، قال تيلرسون إن الأخير جلب ذلك لنفسه، من خلال ممارساته بحق شعبه على مدار سنوات.
كما قال الوزير الأمريكي إن الثقة بين بلاده وموسكو تشهد تدنياً كبيراً، وأنه من مصلحة البلدين تحسين علاقاتهما، فيما قال نظيره الروسي إنه "ما من خلافات لا يمكن تجاوزها مع واشنطن".