بلدي نيوز- (متابعات)
قال وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، يوم الثلاثاء، إن سياسة الجيش الأمريكي في سوريا، لم تتغير وما زالت تركز على هزيمة تنظيم "الدولة"، مشددا على أن التوترات مع روسيا لن تخرج عن نطاق السيطرة في سوريا، حتى بعدما أطلقت الولايات المتحدة 59 صاروخا موجها على مطار الشعيرات العسكري في حمص، الأسبوع الماضي.
وقال ماتيس في مؤتمر صحفي بوزارة الدفاع (البنتاجون) "الهدف في سوريا حاليا .. والحملة العسكرية تركز على إنجاز ذلك .. تحطيم تنظيم الدولة.. تدميره في سوريا"، حسب وكالة رويترز.
وأضاف أنه ما من شك في أن نظام الأسد مسؤول عن هجوم بالغاز السام، وأنه استخدم الأسلحة الكيماوية عدة مرات في الماضي.
وشدد على إن التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا لن "تخرج عن نطاق السيطرة" في أعقاب الهجوم الصاروخي الذي شنته الولايات المتحدة في الأسبوع الماضي على قاعدة جوية سورية، واصفا الضربة بأنها عملية لمرة واحدة لردع استخدام أسلحة كيماوية في سوريا.
وقال ماتيس في مؤتمر صحفي "أنا على ثقة في أن الروس سيتصرفون بما يصب في مصلحتهم، وليس من مصلحتهم أن يقولوا إنهم يريدون خروج هذا الوضع عن السيطرة."