الناطق باسم "أحرار الشام" لبلدي نيوز: هدفنا تحرير حماة وفك حصار حمص - It's Over 9000!

الناطق باسم "أحرار الشام" لبلدي نيوز: هدفنا تحرير حماة وفك حصار حمص

بلدي نيوز – حماة (أحمد رحال) 

أطلقت حركة أحرار الشام الإسلامية بالتعاون مع فصائل ثورية أخرى، اليوم الجمعة، معركة باسم "صدى الشام" على محاور جديدة بريف حماة الشمالي، ضد قوات النظام والميليشيات الإيرانية. 

وفي الصدد، قال الناطق العسكري الرسمي لحركة أحرار الشام عمر خطاب، أن سبب إطلاق معركة "صدى الشام" جاء لتخفيف الضغط عن الغوطة الشرقية من دمشق ومساندة الثوار في درعا، ونصرة لريف حمص المحاصر، بهدف تشتيت القوة العسكرية لقوات النظام والميليشيات الطائفية التابعة له.

وأوضح خطاب، في حدثيه لبلدي نيوز، أن الهدف من المعركة هو تحرير "حماة" بالكامل، وفك الحصار عن ريف حمص الشمالي، لافتا أن "الطرق لتحقيق هذا الهدف كثيرة والأساليب مختلفة"، وألمح إلى التقاء هدفهم من المعركة مع هدف الفصائل التي اطلقت قبل أربعة أيام معركة "وقل اعملوا" بريف حماة، قائلا "ونحن يهمنا أن نصل مع إخواننا إلى الهدف".

وعن اتجاه المعركة ومدتها، قال خطاب،  إنها "متجهة بآذن الله لتحرير أرضنا وتخليص أهلنا من هذا النظام المجرم والميليشيات الطائفية".

أمّا بالنسبة لمدة المعركة وسبب عدم اشتراكهم بغرفة عمليات "وقل اعملوا" أوضح خطاب، "أن المعركة على مساحة واسعة ولا يمكن لغرفة عمليات واحدة أن تديرها، فدخلنا نحن وفيلق الشام وأجناد الشام وجيش النصر وجيش النخبة والفرقة الوسطى بغرفة عمليات واحدة أطلقنا عليها "صدى الشام".

ومع بدء المعركة، حرر الثوار "قرية الصخر" بريف حماة وعدة نقاط أخرى لقوات النظام، وقتلوا العشرات إثر التمهيد المدفعي والصاروخي على ثكناتهم.

وكان أطلق الثوار قبل أربعة أيام معركة "وقل اعملوا" بريف حماة، وسيطروا على عدد كبير من القرى والمدن بريف حماة، لتخفيف الضغط عن معركة دمشق، ولفك الحصار عن ريفي حمص الشمالي، وحماة الجنوبي.

مقالات ذات صلة

كبير الجمهوريين بمجلس الشيوخ الأمريكي يطالب إدارة بايدن بكبح جماح التواصل العربي مع نظام الأسد

وزير الدفاع التركي يحدد شروط بلاده لقبول الحوار مع نظام الأسد

سياحة النظام تعلن إمكانية حصول السياح على فيزا إلكترونية وتحدد شروطها

روسيا تتهم أمريكا بخرق بروتوكول منع الاشتباك بالأجواء السورية

وسائل إعلام النظام: نحو 20 قتيلا من قوات النظام في البادية السورية

سوريا في المرتبة 179 من أصل 180 دولة على سلم حرية الصحافة حول العالم