بلدي نيوز – (محمد خضير)
كثف طيران النظام الحربي وحليفه الروسي، اليوم الأربعاء، من غاراتهم على مدن وقرى محافظة إدلب.
حيث استشهد ستة مدنيين، وأصيب العديد بجروح، بقصف بـ10 غارات روسية بالقنابل العنقودية والصواريخ على مدينة جسر الشغور وقرية الطيبات بريف إدلب الغربي،
ليعود النظام ويستهدف بالصواريخ كلاً من "خان شيخون، والتمانعة، والزعينية، وحلوز، والجانودية، والشغر، والناجية، وبداما، وإدلب"، والتي تسببت بدمار هائل في منازل المدنيين، وحركة نزوح إلى الحدود السورية التركية.
وعاود الطيران الروسي، قصف مدينة أريحا بسبعة غارات جوية بينها غارة بالقنابل الفوسفورية، دون أنباء عن وقوع ضحايا، بالتزامن مع قصف جوي على مدينة إدلب، وقرى جبل الزاية.
ويبدو أن ضربات الثوار الموجعة في دمشق وحماة، بعد إطلاق معركتين في أقل من أسبوع، لم تكن ضربات صديقة كالغارات الإسرائيلية، والتي أوقعَت النظام وحليفه الروسي في حالة رعب وإرباك، ليزيدوا من حدة انتقامهم واستهدافهم للمدنيين والمرافق العامة في إدلب.
ويعرف نظام الأسد عند خسارته لبعض المناطق وانسحابه "التكتيكي" منها وسيطرة الثوار عليها، بحرقها وإبادة أهلها إن كان مؤيداً أو معارضاً، والسبب الوحيد هو خروجها عن نطاق حكمه، فعند إعلان أول طلقة بمعركة حماة، بدأ النظام بالانتقام من المدنيين.
وأطلق الثوار معركة كبرى في حماة، دعماً لمعركة دمشق، لتخفيف الضغط عن الثوار على أطراف مدينة دمشق، وتحرير ما يمكن تحريره في مدينة حماة والسعي لفك الحصار عن ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي.