بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
شكل إعلان الثوار من مختلف الفصائل بريف دمشق اليوم الأحد، عن انطلاق معركة كبيرة تستهدف مواقع قوات الأسد في أحياء جوبر والقابون، حالة من الإرباك والتخبط في الإعلام الرسمي للنظام وإعلام حليفه الروسي، لاسيما مع الأنباء الواردة عن تحرير الثوار للعديد من المواقع الاستراتيجية شرقي العاصمة دمشق واستمرار عمليات التقدم.
وحاول إعلام النظام والإعلام الروسي نفي الأنباء التي تحدثت فجراً عن هجوم الثوار على مواقع قوات النظام شرقي دمشق، حيث عملت المحطات الإذاعية على نقل صور مباشرة من مناطق قريبة من نقاط التماس، إلا أن أصوات الانفجارات والقذائف وخلو الشوارع من المدنيين كذبت ادعاءاتهم التي حاولوا ترويجها.
وعملت الصفحات الموالية والإعلام الرديف للنظام وروسيا على نفي تقدم الثوار على مختلف المحاور، وإظهار الحدث على أنه تصدي لهجوم بسيط، وأن قوات الجيش النظامي تمكنت من صده، فيما تكذبهم أصوات الانفجارات والدخان المتصاعد من مختلف المحاور في حيي القابون وجوبر، والواضح للعيان في عدة مناطق من العاصمة دمشق.
وشكل الهجوم العنيف الذي شنه الثوار فجر اليوم ضربة قوية للنظام، حيث إنه لم يتوقع أن يبادر الثوار في الهجوم في هذه المناطق الحساسة، كما أن حالة التخبط بدت ظاهرة لدى قوات النظام، لاسيما مع الأنباء التي تتحدث عن مصرع العشرات من عناصرهم، والتقدم السريع الذي حققه الثوار في تحرير العديد من المناطق، مع استمرار الاشتباكات.