دي مستورا: تفجيرات دمشق تهدف لتعطيل محادثات السلام في سوريا - It's Over 9000!

دي مستورا: تفجيرات دمشق تهدف لتعطيل محادثات السلام في سوريا

بلدي نيوز – (عمر الحسن) 
أدان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا التفجيرات التي شهدتها دمشق أمس الأربعاء، وقال إنها تهدف لتعطيل محادثات السلام.
ونشرت وكالة "سانا" الناطقة باسم النظام، أمس الأربعاء، أن "34 شخصاً استشهدوا نتيجة تفجير (انتحاري) بحزام ناسف استهدف مبنى القصر العدلي القديم في دمشق".
ونقلت وسائل إعلام موالية عن المحامي العام الأول بدمشق، أن "انتحارياً" يرتدي زياً مموهاً حاول الدخول إلى القصر العدلي في شارع النصر قرب سوق الحميدية، إلا أن عناصر الشرطة منعت دخوله، ليقتحم بهو القصر خلال فترة الازدحام ويفجر نفسه.
وقال دي ميستورا في بيان صدر في جنيف أمس، "أودت هذه الهجمات بأرواح مدنيين أبرياء. إنها تهدف أيضا إلى إفساد محاولات الحفاظ على استمرار المحادثات السياسية"، حسب وكالة رويترز.
ودعا دي ميستورا إلى "الاحترام الكامل لوقف إطلاق النار الذي يواجه تحديا يتمثل في انتهاكات على الأرض".
ويعتزم المبعوث الدولي عقد الجولة القادمة من محادثات جنيف بين الأطراف المتحاربة اعتبارا من 23 آذار/مارس الجاري.
وقال دي مستورا لذات الوكالة، إنه يجب تسريع وتيرة المفاوضات الرامية إلى إنهاء (الحرب) في سوريا وذلك في الذكرى السادسة لاندلاع الثورة.
وأضاف قائلا إنه لا مجال "لقبول حقيقة أن تصبح الذكرى السادسة للحرب (ذكرى) سابعة... لقد أصبحت واحدة من أطول وأكثر الحروب وحشية في السنوات الأخيرة. لهذا هناك حاجة لتسريع أي نوع من المفاوضات سواء في آستانا أو في جنيف أو في نيويورك.. في أي مكان".
يشار إلى أن جيش الإسلام اتهم النظام بتدير التفجيرات وقال في بيان رسمي له، "إن الجهة التي ارتكبت جريمة القصر العدلي هي نفسها التي ارتكب وترتكب الجرائم منذ ست سنوات في حق الشعب السوري، وإن من يلقي البراميل المتفجرة على رؤوس المدنيين في المناطق المحررة، لن يتوانى لحظة عن تدبير أمر كهذا في سبيل البقاء في الحكم ولفت الأنظار عن الجرائم الشنيعة التي تلطخ بها سجّله".
وكانت حركة أحرار الشام الإسلامية، أدانت بأقسى العبارات ما أسمتها "التفجيرات الإرهابية المجرمة" التي وقعت في دمشق، والتي راح ضحیتها العشرات من المدنيین الأبرياء، محملة النظام المسؤولية الكاملة عن هذه التفجيرات، بينما أصدرت "هيئة تحرير الشام" تعميماً نفت فيه صلتها بتفجيرات دمشق اليوم، وأكدت بأن أهدافها منحصرة في الأفرع الأمنية والثكنات العسكرية للنظام وحلفائه.

مقالات ذات صلة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

"الاغذية العالمي": برنامجنا يصل لمليون سوري بدلا من ستة ملايين

الامم المتحدة: سوريا اكبر ازمة للنزوح القسري في العالم

مسؤولة اممية يجب التعاون أكثر لحل قضايا تتعلق بكيماوي الأسد

ماذا قالت..بيان لمفوضية اللاجئين الأممية بشأن سوريا

النظام يوافق على تمديد إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا عبر "باب السلامة" و"الراعي"