بلدي نيوز – (متابعات)
تساءلت مجلة نيوزويك الأميركية عما إذا كان رأس النظام بشار الأسد، أصيب بجلطة دماغية في الآونة الأخيرة، خاصة بعد مشاهدة حركة عصبية غريبة بعينه اليسرى أثناء مقابلة صحفية مع وسائل إعلام روسية.
ونشرت نيوزويك مقالا للكاتب سليم العمر قال فيه، إن الأسد ظهر مؤخرا وهو يتحدث إلى نسوة علويات مختطفات، لكن الإعلامي فيصل القاسم، كان أعلن على موقعه الخاص على شبكة الإنترنت أن الأسد يعاني جراء إصابته بجلطة.
وأضاف أن القاسم تحدى الأسد، بأن يظهر على شاشة التلفزيون كي يثبت أن الإشاعات التي تقول إنه مصاب بجلطة خاطئة، وما عزز هذه الإشاعات مصادر إعلامية روسية لاحظت حركة غريبة في عينه اليسرى، وأن صحيفة الشرق الأوسط كذلك نشرت هذه المزاعم نفسها، حسب موقع الجزيرة نت.
وقال الكاتب إن القصر الرئاسي السوري استجاب للمرة الأولى لهذا التحدي من قبل فيصل القاسم، وأعلن نفيه الإشاعات المتكررة بأن "الأسد" مريض، بل صرح بأنه بصحة ممتازة ويقوم بواجباته بشكل طبيعي.
وأشار إلى أن القصر الرئاسي أعقب البيان بمرسوم يعلن ترفيع شقيق "بشار" ماهر الأسد إلى رتبة لواء، الأمر الذي زاد من تحفظات الرأي العام المؤيد للنظام بشأن صحة رأس النظام.
وأضاف الكاتب أن أجواء التوتر سادت مدينة اللاذقية، حصن الطائفة العلوية عدة أيام عقب انتشار هذا الخبر، خاصة عندما لم يستطع أحد أن ينفي ما كان يدور داخل القصر الرئاسي في دمشق.
وأشار إلى أن بشار الأسد استجاب للإشاعات وظهر على شاشة قناة التلفزيون الرسمية الناطقة باسم النظام، لاستقبال وفد برلماني بلجيكي برئاسة عضو مجلس النواب فيليب دوينتر، لكن الأسد لم يحرك يديه طيلة معظم المقابلة، مما أدى إلى الاستنتاج بأنه مصاب بالجلطة الدماغية، لكنه شوهد وهو يحرك يديه في نهاية المقابلة.
وأضاف أنه مع انتشار هذه الإشاعات انتشرت صورا لماهر الأسد على طول الساحل السوري، وذلك بمناسبة ترقيته، وأن بشار الأسد لم يظهر على وسائل الإعلام في هذه الفترة، الأمر الذي يشير إلى رغبة الطائفة العلوية في تولي ماهر الأسد السلطة في حال حدث مكروه لبشار الأسد.
وقال إن الجدل تزايد واحتدم بين مؤيدي الأسد ومعارضيه، وذلك في أعقاب الإشاعات التي نشرها فيصل القاسم، ومصادر إعلامية روسية أخرى.