بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
تمكن الثوار في "درع الفرات" من التقدم قرب منبج على حساب "قسد"، اليوم الاثنين، من خلال السيطرة على قريتين جديدتين، فيما واصل نظام الأسد حملته الشرسة على حي الوعر ما تسبب باستشهاد وجرح عدد من المدنيين داخل الحي المحاصر.
ففي حلب، تمكنت فصائل الجيش الحر في غرفة عمليات "درع الفرات" اليوم الاثنين، من تحرير قريتي "أولاشة" و"البوغاز" الواقعتين غربي مدينة منبج، بريف حلب الشرقي، بعد معارك عنيفة مع قوات "قسد"، سقط خلالها العديد من القتلى والجرحى في صفوف قوات "قسد".
في السياق، أسر الثوار عنصرين من ميليشيات "قسد" في قرية "أولاشة" غرب مدينة منبج.
وفي ريف حلب الغربي، قصف الطيران الحربي فجر اليوم بعدة غارات مدينة دارة عزة، كما قصف الطيران الروسي بالقنابل الفسفورية بلدتي كفرناها وكفرداعل، كما قصف بالمدفعية قرى وبلدات كفرناها، وبشقاتين، وخان العسل.
إلى الريف الجنوبي، حيث شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على قرية رسم العيس، كما قصفت المدفعية قرى بنان الحص، وقنيطرات، وسرج، وفارع، والخربة، ما تسبب بنزوح أهالي تلك القرى.
خدميا، قامت الإدارة العامة للخدمات بإصلاح محطة الزربة التي تغذي مناطق ريف حلب الغربي ومدينة حلب، وقامت بتجريب المخارج لتقوم لاحقا بتغذية مختلف المناطق بالكهرباء، بعد انقطاع دام أكثر من سبعة أشهر.
وفي إدلب، قصف الطيران الحربي مساء اليوم الاثنين بالصواريخ الفراغية بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، ما تسبب بوقوع أضرار مادية في ممتلكات المدنيين.
وبالانتقال إلى حماة، شنت طائرات النظام الحربية والمقاتلات الروسية ما يزيد عن خمس وثلاثين غارة جوية، نالت مدينة كفرزيتا في الريف الشمالي النصيب الأكبر منها، حيث تعرضت لأكثر من عشرين غارة استخدمت فيها الصواريخ الفراغية والقنابل الحارقة، ما تسبب بدمار كبير في الأحياء السكنية ومنازل المدنيين.
بينما توزعت باقي الغارات على مدينتي طيبة الإمام واللطامنة ومنطقة الزوار، ترافق ذلك مع إلقاء براميل متفجرة على طيبة الإمام وقرية الناصرية في الريف الشمالي، وبلدة عقرب في الريف الجنوبي، وقرى حوايس وأم جرن وأبوحنايا وأبوحبيلات في الريف الشرقي، ما تسبب بإصابة العديد من المدنيين بجراح خطيرة ودمار كبير في المباني السكنية والمرافق العامة.
وردَّ الثوار على الاعتداءات بقصف تجمعات ميليشيا "الغضب" في السقيلبية بصواريخ الغراد محققين إصابات مباشرة.
كما تمكن الثوار من تدمير دبابة لقوات النظام وقتل طاقمها في النقطة 50 شمال بلدة قمحانة، بعد استهدافها بصاروخ "تاو"، تزامن ذلك مع قنص خمسة عناصر آخرين على نقطة مداجن القشاش القريبة من النقطة 50.
وسط البلاد في حمص، استشهد ثلاثة مدنيين وجرح آخرون، في قصف للطيران الحربي على حي الوعر وقرية عز الدين بريف حمص الشمالي.
وفي التفاصيل، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على حي الوعر المحاصر بمدينة حمص مما أدى لاستشهاد مدنيين اثنين وجرح 17 آخرين، بينهم حالات خطرة، كما استهدف الطيران الحربي قرية عز الدين ما أدى لاستشهاد مدني وجرح آخرين.
في السياق، شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة الرستن وقريتي دير فول وغرناطة أدت لوقوع عدة جرحى بقرية غرناطة.
غربا في اللاذقية، استهدفت مدفعية النظام في جبلي الأكراد والتركمان قرى كبينة، وتردين، وتلة الخضر، بجبل الأكراد والطريق الحدودي وقرية اليمضية بجبل التركمان.
وإلى دمشق وريفها، حيث استشهد مدنيان بقصف مدفعي من قبل قوات النظام على مدينة عربين بريف دمشق الشرقي، كما استشهد مدني آخر في قصف بغارة جوية على منطقة المرج في الغوطة الشرقية وجرح عدد من المدنيين بقصف جوي لطيران النظام على بلدة الأشعري بريف دمشق.
ميدانيا، قتل عدد من قوات النظام في جبهة بلدة حزرما في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، بالتزامن مع مقتل آخرين منهم، عقب اشتباكات مع الثوار في حي جوبر بدمشق، في حين استمرت الحملة العسكرية للنظام على أحياء دمشق الشرقية.
وأفاد مراسل بلدي نيوز بريف دمشق (طارق خوام) أن مدنيين اثنين استشهدا بقصف مدفعي لقوات النظام على مدينة عربين، كما استشهد مدني آخر بقصف بغارات جوية على منطقة المرج في الغوطة الشرقية.
وأضاف المراسل أن عدداً من المدنيين أصيبوا بقصف جوي لطيران النظام على بلدتي الأشعري والإفتريس، وطال قصف مماثل مدينة حرستا بريف دمشق، تلاه قصف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، فضلا عن دمار في الممتلكات العامة، واشتعال حرائق في المحاصيل الزراعية".
في حين فجر الثوار مبنى لقوات النظام على جبهة حزرما، ما أدى لمقتل عدد من المتواجدين في المبنى وهروب بعضهم أثناء تواجدهم بالقرب من التفجير.
وفي العاصمة دمشق، قتل عدد من قوات النظام، عقب اشتباكات مع الثوار في حي جوبر، كما دمر الأخير مضاد 14،5 على جبهة كراش التابعة للحي.
يأتي ذلك مع قصف جوي لطيران النظام على أحياء دمشق الشرقية "برزة والقابون وتشرين"، رافقه قصف صاروخي ومدفعي، ما أسفر عن دمار كبير في الأحياء السكنية والطرقات العامة.
وفي القلمون، جرح عدد من المدنيين بينهم طفلة جراء استهدافهم من قبل قناصة قوات النظام من الحواجز المحيطة.
إلى ذلك، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مدينة الزبداني ما أسفر عن دمار في الممتلكات والأبنية السكنية.
جنوبا في درعا، قصفت طائرات النظام الحربية بـ 6 غارات جوية أحياء درعا البلد المحررة، كما قصف بغارتين جويتين بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، مما أدى لسقوط جرحى جلهم مدنيون.
في الأثناء، ألقت طائرات النظام المروحية البراميل المتفجرة على أحياء درعا البلد المحررة، وخلف القصف دمارا واسعا في ممتلكات المدنيين.