بلدي نيوز – (محمد خضير)
أصدرت الفصائل العسكرية التي حضرت اجتماعات أستانا، أمس الأحد، بياناً قالت فيه إن استمرار النظام في قصف المناطق المحررة وخرق هدنة وقف إطلاق النار، سيعطي الحق للفصائل بالرد المفتوح على كل اعتداء يجري منه ومن حلفائه على الشعب السوري.
وجاء في البيان، إن "الإمعان في القصف والإجرام الذي يمارسه نظام الأسد وحلفائه، وفشل روسيا فيما التزمت به من وعود لوقف إطلاق النار والإفراج عن المعتقلين، وفك الحصار، وما يجري في كل من حمص وريفها الشمالي وحي الوعر، ودرعا، وحيي القابون وبرزة في دمشق، وما جرى من مجزرة في حرستا ودوما بريف دمشق، والقصف على إدلب، واستهداف الفصائل في حماة والساحل وغيرها من الأراضي السورية المحررة، يقوّض مشروع وقف إطلاق النار، ويُجهز على فرض الحلّ السياسيّ".
وشددت الفصائل على أنها سترد على كل اعتداء يجري من قبل النظام وحلفائه على الشعب السوريمشيرة إلى أن النظام وحلفائه يسعون لإفشال حقن الدماء ورفع المعاناة عن الشعب السوري.
وأشار البيان، إلى أن الثوار دعاة للسلام وأنهم سعوا للحل السياسيّ العادل ووقف إطلاق النار، وذلك ليس من ضعف واستكانة وإنما حقناً للدماء ورفعاً لمعاناة الشعب.